تخطى إلى المحتوى

يقيمون في مزرعة خيول.. بلدية فرنسية تكشف أوضاع سوريين تخـ.ـلى عنهم “رفعت الأسد” بعد هـ.روبه إلى سوريا

هـ.ـرب “رفعت الأسد” عم “بشار الأسد” إلى مناطق سيطـ.ـرة النظام تاركاً خلفه عائلات عملت معه لسنين طويلة في ظـ.ـروف رديـ.ـئة ومن دون كهرباء.

وناشد رئيس بلدية فرنسي، الرئيس “إيمانويل ماكرون” للالتفـ.ـات إلى مصيـ.ـر نحو عشر عائلات يقيم أفرادها في عقار يملكه “رفعت”.

وأشار “جان كريستوف بوليه”، رئيس بلدية بيسانكور، في رسالة إلى “ماكرون”، إلى أن هؤلاء يعيشون في “ظـ.ـروف رديـ.ـئة من دون كهرباء”.

مبيناً أنه لا يمكن أن يترك هؤلاء الأشخاص من دون حل هذا الشتاء، وفقاً لرسالة “بوليه” التي حصلت “فرانس برس” على نسخة منها.

وأضاف رئيس البلدية في رسالته، أن “من مسـ.ـؤولية الدولة أن تتحرك بسرعة”.

مؤكداً “تسجيل حالة وفـ.ـاة في صفوف المقيمين في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نقل أشخاص أصيـ.ـبوا بكوفيد-19 إلى المستشفى”.

إقرأ أيضاً: في سابقة تاريخية لمحاسبة آل الأسد.. فرنسا تصدر حكماً بسـ.جن رفعت الأسد ومصادرة جميع أملاكه

وأشار إلى أن “هناك شخص مسن يجب إبقـ.ـاؤه موصولاً بجهاز المساعدة على التنفس، مما يتطلب توفر المياه والكهرباء”.

وقال رئيس البلدية “الآن وقد جمـ.ـدت أصول رفعت الأسد، تجد العائلات نفسها “من دون مياه ولا كهرباء منذ أشهر”.

مناشداً السـ.ـلطات “إعادة التغذية بالتيار الكهربائي والنظر في نقل العائلات إلى مكان آخر”.

وأوضح، “لم نتبلّغ بأي رد ملمـ.ـوس لا من السـ.ـلطات المحلية ولا من شركة إينيديس” التي تتولى إدارة شبكة توزيع الكهرباء الفرنسية.

وأكد رئيس بلدية بيسانكور أن “الوضع النفسي للعائلات ليس جيداً”.

تخـ.ـلّف عن تسديد فواتير الكهرباء

“فرانس برس” ذكرت أن نحو 80 سورياً من الموظفين السابقين لرفعت الأسد يقيمون في مزرعة خيول “سان جاك”.

وتضم المزرعة قصراً وحظائر تم تحويلها إلى أجنحة للسكن ومنازل عدة، بحسب الوكالة.

مبينة أن هذه العائلات وصلت إلى فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي بعدما تخـ.ـفى أفرادها داخل حقائب عائدة لرفعت الأسد الذي كان في منـ.ـفاه.

والعقار البالغة مساحته نحو أربعين هكتاراً هو من ضمن أصول صادرها القـ.ـضاء الفرنسي في إطار محاكمة.

وفي أيلول الفائت، أد.ان القـ.ـضاء الفرنسي “رفعت الأسد” بتبييض الأموال ضمن عصـ.ـابة منظمة وباختـ.ـلاس أموال عامة سورية.

وحـ.ـكم عليه غياباً بالسجـ.ـن أربع سنوات فضلاً عن مصادرة أصول له بقيمة 90 مليون يورو.

ولتجنيب “رفعت” السجـ.ـن، سـ.ـمح له “بشار الأسد” بالعودة إلى سوريا بعد 36 عاماً قضاها في الدول الأوروبية.

وبعودته إلى سوريا تخـ.ـلى “رفعت” عن موظفيه السابقين، ومتخـ.ـلفاً عن تسديد فواتير كهربائية بأكثر من 200 ألف يورو في مزرعة خيول “سان جاك”.