حددت الولايات المتحدة الامريكية رؤيتها للحل النهائي في سوريا ومستقبل نظام الأسد في الحكم.
حيث جددت الولايات المتحدة التـ.ـزامها بالتوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمـ.ـن الدولي 2254.
جاء ذلك وفقاً لما ذكرته السفارة الأمريكية في سوريا عبر تغريدات على حسابها الرسمي في منصة “تويتر” اليوم الأحد 19 كانون الأول.
وجاء في تغريدات السفارة، “قبل ست سنوات ، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على القرار 2254”.
وأوضحت السفارة، “تظل الولايات المتحدة ملتـ.ـزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثـ.ـوق ومستدام وشامل استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
إقرأ أيضاً: مسؤول روسي يتحدث عن تعاون بين بلاده والولايات المتحدة للتوصل لحل نهائي في سوريا
مؤكدة أن هذا القرار “يبقى السبيل المتفق عليه للمضي قدماً نحو سلام عادل ودائم في سوريا”.
وشـ.ـددت السفارة على أن واشنطن تدعم بالكامل جهود الأمم المتحدة لتسهيل العمليـ.ـة التي يقودها السوريون على النحو المنصوص عليه في القرار 2254.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلـ.ـفائها وشركائها للضـ.ـغط من أجل إنـ.ـهاء سـ.ـلمي للنـ.ـزاع.
وختمت السفارة تغريداتها بدعوة نظام الأسد إلى الامتثـ.ـال للقرار الأممي 2254.
قبل ست سنوات ، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على القرار 2254. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، والذي يبقى السبيل المتفق عليه للمضي قدمًا نحو سلام عادل ودائم في سوريا.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 19, 2021
القرار 2254
قبل 6 سنوات، وتحديداً في 18 كانون الأول 2015، وافق مجلس الأمـ.ـن الدولي على مشروع قرار أمريكي ينص على بدء محادثات سلام حول سوريا، ويحمل الرقم 2254.
القرار 2254، اعتمد بيان جنيف الذي قدمه المبعوث الأممي السابق إلى سوريا ” كوفي عنان” كخطة للحـ.ـل السوري.
حيث يؤكد القرار على أنه لا يوجد حل عسكـ.ـري للقـ.ـضية السورية بل لا بد من اعتماد الحل السياسي.
ويتضمن القرار عدة بنود، أولها وقـ.ـف إطـ.ـلاق النار على كامل الأراضي السورية.
كذلك دخول المعـ.ـارضة السورية ونظام الأسد في مفـ.ـاوضات بشأن تحقيق انتقال سياسي، وتشكيل هيـ.ـئة حـ.ـكم انتقالية، وصياغة دستور جديد.
بعد ذلك يتم إجـ.ـراء انتخابات حـ.ـرة ونزيـ.ـهة بموجب الدستور الجديد، في غضون 18 شهراً، وتحت إشراف الأمم المتحدة.