أعلنت نقابة المحامين الأتراك عن إنشاء مركز جديد تابع لها، من أجل حمـ.ـاية حقوق اللاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين والاعتـ.ـراف بها
وجاء تأسيس مركز “حقوق اللاجـ.ـئين والمهاجـ.ـرين” بقرار من مجلس إدارة نقابة المحامين بتاريخ التاسع من الشهر الحالي.
ووفقاً للبيان الذي ترجمه موقع “أورينت نت” فإن أهداف المركز تتمثل في إجـ.ـراء البحوث والدراسات المهنية والنظرية والعملية.
وهذه البحوث والدراسات تتعلق بحقوق الإنسان للاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين وحمـ.ـايتها وتطويرها وفقا للتشريعات الوطنية والدولية.
كما سيعمل المركز على تنظيم الندوات وورش العمل والتدريب الداخلي واجتماعات تبادل الخبرات.
كذلك تشكيل مجموعات التضامن والقيام بأنشطة مماثلة من أجل زيادة كفاءة المحامين والمتدربين والعاملين في هذا المجال.
إقرأ أيضاً: إدارة الهـ.ـجرة التركية تفـ.ـاجئ شـ.ـريحة من اللاجـ.ـئين السوريين بأخبار سارة حول ملف تجنيسهم
بالإضافة إلى الإبـ.ـلاغ عن انتهـ.ـاكات حقوق اللاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين والقـ.ـضاء عليها، وفقاً للبيان.
وأوضح البيان أن ذلك سيتم بالتعاون مع المؤسسات العامة ونقابة المحامين والغرف المهنية والمنظمات غير الحكومية والجامعات وغيرها.
عدة خدمات يقدمها المركز
الناشط السوري في منبر الجمعيات المدافـ.ـعة عن حقوق الإنسان “طه الغازي” أكد أن القرار يصب في مصلحة السوريين.
مبيناً في حديثه لـ”أورينت نت” أن القرار جاء بعد أشهر من اللقاءات المشتركة مع قيـ.ـادات وأعضاء نقابة المحامين الأتراك في إسطنبول.
وأشار “الغازي” إلى أن التقارير والتوصيات التي قدمت للهيئات والمنظمات الحقوقية ساهمت في دعـ.ـم إنشاء مثل هذا المركز.
موضحاً أنهم قاموا بتقديم العديد من التوصيات والتقارير التي تبين الحاجة الماسة لمثل هذا المركز، خاصة من أجل اللاجـ.ـئين السوريين.
أما عن الخدمات التي يمكن لهذا المركز أن يقدمها، لفت “الغازي” إلى أنها تتمثل في “الاستشارة القانونية”.
وأيضاً، “متابعة القـ.ـضايا الخاصة باللاجـ.ـئين بشكل مجاني”، و”إيصال صوت وشـ.ـكوى اللاجـ.ـئ الذي تعـ.ـرض لموقف ما”.
بالإضافة إلى “إقامة دورات حقوقية وقانونية لاطلاع الحقوقيين السوريين على الأنظمة والقوانين التركية، الأمر الذي يسهم بنشر الوعي في أوسع مجال”.
وأشار “الغازي” إلى أن المركز افتتح مبدئياً في إسطنبول، ويتم العمل على توسيعه ليشمل باقي الولايات التركية.
وأكد أن المركز معتمد بشكل رسمي لأنه صادر عن هيـ.ـئة قانونية معتمدة لدى الدولة التركية.
لافتاً إلى أنه لا يخص فقط اللاجـ.ـئين السوريين بل يشمل جميع اللاجئيـ.ـن الذين يعيشون في تركيا سواء الأفغان أو الآيغور أو أي ملة أخرى.
وأوضح “الغازي” في ختام حديثه مع الموقع، أن هذا المشروع غير مقيد وغير مقترن بأي جهة أو هيئة أو تشكيل أو منظمة سورية.
داعياً جميع الأطراف السورية المختصة للتنسيق وإكمال المسار في هذا المشروع الذي يعدّ نقلة نوعية في هذا المجال.