تتزايد الضـ.ـغوط على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من أجل الانخـ.ـراط أكثر في الملف السوري سياسياً، وتطبيق قانون العقـ.ـوبات “قيصر” الذي أقـ.ـرته واشنطن لمعـ.ـاقبة النظام على الانتهـ.ـاكات التي ارتكـ.ـبها.
وفي هذا الاتجاه، قدم النائبان الأمريكيان “فرينش هيل” (جمهوري) من ولاية أركانسس، و”برندان بويل” (ديمقراطي) من ولاية بنسلفانيا، مشروعاً جديداً إلى مجلس النواب بـ الكونغرس يتعلق بسوريا.
ويطالب النائبان في مشروعهما من إدارة “بايدن”، تطوير استراتـ.ـيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية لتعـ.ـطيل وتفـ.ـكيك إنتاج المخـ.ـدرات والإتجار بها في سوريا، وتعطيل الشبكات التابعة لنظام الأسد هناك.
وجاء مشروع النائبان “هيل وبويل”، بعدما صوتت الغالبية في مجلس النواب الأمريكي على قانون يتعلق بهذا الشأن.
وأكد النائبان أن على حكومة الولايات المتحدة أن تفعل كلما يلـ.ـزم لتعطيل المستوى الصناعي لإنتاج المخـ.ـدرات في سوريا.
مشيرين إلى أنه منذ عام 2018، حول إنتاج المخـ.ـدرات والاتجار بها، سوريا إلى دولة مخـ.ـدرات لتمويل جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية، وفق بيانهما.
إقرأ أيضاً: قانون أمريكي صـ.ـارم لتغيير نهج إدارة “بايدن” تجاه نظام الأسد والصـ.ـراع في سوريا
وشدد البيان على ضرورة وقف هذا الاتجار، ومصدر التمويل غير المشروع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لو أخـ.ـفقت في ذلك ستترك النظام مستمراً في دفـ.ـع الصـ.ـراع.
كما سيدفع إخـ.ـفاق واشنطن لتوفير شريان الحياة للجماعات المتطـ.ـرفة، والسـ.ـماح للأعد.اء الأميركيين بتعـ.ـزيز مشاركتهم هناك.
ورأى النائبان بأنه لابد أن يكون لواشنطن دوراً رائداً في إحبـ.ـاط إنتاج المخـ.ـدرات في سوريا، وذلك من أجل الوصول إلى تسـ.ـوية سياسية للأزمـ.ـة.
وانتشرت تجارة المخدرات في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد إلى حـ.ـد كبير خلال سنوات الأخيرة، حسب ما أكدت العديد من التقارير السابقة، برعاية النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية لا سيما ميـ.ـليشيا “حزب الله”.
العديد من المصادر والمعلومات أكدت أن تلك التجارة أضحت قـ.ـوية ومحـ.ـمية في البلاد، بعد أن بدأ يديرها شركاء أقـ.ـوياء وأجنحة ضمن نظام الأسد.
كما أن الكثير من عمليات الإنتاج والتوزيع تشرف عليها الفـ.ـرقة الرابعة، التي يترأسها “ماهر الأسد”، الأخ الأصغر لـ”بشار” وأحد أقـ.ـوى القيـ.ـادات في النظام.
ويرى متابعون للشأن السوري أنه في حال تبني المشروع الذي قدمه النائبين الأمريكيين، فمن الممكن أن يؤدي إلى انهـ.ـيار النظام، بسبب الأموال الطـ.ـائلة التي تدرها عليه هذه التجارة الممـ.ـنوعة دولياً.