تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يهـ.ـاجم السعودية وقطر على خلفية مواقفهما الأخيرة ضده وكلمة مندوب المملكة في مجلس الأمن (فيديو)

هـ.ـاجم نظام الأسد كل من السعودية وقطر بسبب رفـ.ـضهما التطبيع معه موجهاً الاتهـ.ـام لهما بالعمالة للغرب، وذلك في محاولة منه للهروب إلى الأمام من الوضع الدبلوماسي المـ.ـأزوم الذي وصل إليه نتيجة ارتهـ.ـانه لإيران.

جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية في حكومة النظام “بشار الجعفري” مع قناة الميادين الممولة إيرانياً، أمس الأربعاء 22 كانون الأول، شـ.ـن خلاله هـ.ـجوماً على الرياض والدوحة بسبب موقفهما الرافـ.ـض للتطبـ.ـيع مع النظام.

حيث اتـ.ـهم نائب وزير الخارجية في حكومة النظام، دولة قطر بعرقـ.ـلة الجهود الرامية لإعادة نظامه إلى جامعة الدول العربية.

مدعياً أنه “لا شـ.ـك أن قطر وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الأمريكي تعرقـ.ـل مشاركتنا في اجتماعات الجامعة العربية”.

كما زعـ.ـم أن قطر قادت “مؤامـ.ـرة” في العام 2011 لتجميد عضوية النظام بالجامعة العربية، وأنها قدمت رِشـ.ـاً طائـ.ـلة لموظفي الأمانة العامة بالجامعة العربية لخـ.ـرق ميثاق الجامعة إزاء ذلك الإجـ.ـراء.

إقرأ أيضاً: كلمة نارية للمندوب السعودي في مجلس الأمن أمام الدول الأعضاء شكلت صفـ.عة كبرى لبشار الأسد ونظامه وبددت آماله (فيديو)

وأقر “الجعفري” أن لا مؤشرات على انسحاب أمريكي أو تركي من سوريا، وذلك خـ.ـلافاً لما كانت تروج له وسائل إعلام النظام وروسيا مؤخراً.

وفي سياق متصل، أعرب “الجعفري” عن رفض نظامه لأي شرط يفـ.ـرض عليه مقابل المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية.

ذلك في إشارة منه إلى التقارير التي تتحدث عن رغبة بعض الدول العربية بالتطبـ.ـيع مع النظام مقابل تخـ.ـليه عن إيران.

النظام أكبر من أن يتعامل مع تصريح موظف سعودي!!

كما هـ.ـاجم “الجعفري” المملكة العربية السعودية، بسبب التصريحات الأخيرة لمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، زاعماً أن “الرياض ما تزال تطبق أجندة غير عربية وسياستها مرهـ.ـونة للأجندة الغربية”.

وفي إشارة منه لتصريحات “المعلمي” التي فـ.ـاجأت النظام، لم يجد “الجعفري” أمامه إلا مهـ.ـاجمة “المعلمي” بتكبر، زاعـ.ـماً “أن سوريا أكبر من أن تتعامل مع تصريح موظف سعودي هنا أو هناك”.

واعترف بالفشـ.ـل الدبلوماسي للنظام في التقرب من الرياض مؤكداً أنه لا يوجد أي تواصل رسمي، بل جرت بعض اللقاءات الأمـ.ـنية لكنها لم تسفر عن أي شيء، حسب تعبيره.

تصريحات “الجعفري” تأتي بعد أيام من هـ.ـجوم دبلوماسي سعودي مفـ.ـاجئ ضـ.ـد النظام بسبب البروباغندا الإعلامية “الكـ.ـاذبة” التي يسوقها أمام المجتمع الدولي خـ.ـلافاً للواقع المـ.ـأساوي على كافة المستويات في سوريا.

ويوم الخميس الماضي، قال المعلمي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحـ.ـرب في سوريا لم تنـ.ـتهِ بعد، وأن العام الحالي شهد مقـ.ـتل 2000 مدني.

وأضاف المعلمي في خطابه، “لا تصدقوهم إن وقف زعـ.ـيمهم (بشار أسد) فوق هرم من جمـ.ـاجم الأبرياء مدعياً النصـ.ـر العظيم”.

وتساءل، “كيف يمكن لنصـ.ـر أن يعلن بين أشـ.ـلاء الأبريـ.ـاء وأنقـ.ـاض المساكن، وأي نـ.ـصر هذا الذي يكون لقـ.ـائد على رفـ.ـات شعبه ومواطنيه”.

ولفت “المعلمي” إلى أن النظام هو الداعـ.ـم الأول للإرهـ.ـاب في المنطقة “عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهـ.ـابي زعيم الإرها.ب في المنطقة، والمنظمات الطائـ.ـفية القادمة من الشرق وشرق الشرق”.

في إشارة للميليـ.ـشيات الإيرانية التي استبـ.ـاحت أرض سوريا وقتلت شعبها وأقامت مشاريعها الطائـ.ـفية تحت شعارات ودعـ.ـاوى مزيفة.

يشار إلى أن السعودية مازالت تشترط الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254 لأي تسويـ.ـة ممكنة في سوريا، وعلى رأسها وقف إطـ.ـلاق النار بشكل كامل والإفـ.ـراج عن المعتقـ.ـلين.

ذلك إلى جانب مطالباتها الحثيثة بفـ.ـك ارتباط نظام الأسد مع إيران وأذرعها في المنطقة، وطـ.ـرد جميع ميليـ.ـشياتها من الأراضي السورية.