تخطى إلى المحتوى

تفـ.ـاعل واسع بعد حـ.ـادثة حـ.ـرق ثلاثة شباب سوريين ومواطنون أتراك ينظمون وقفة احتجاجية عند قبـ.ورهم (فيديو)

لا تزال حـ.ـادثة حـ.ـرق ثلاثة لاجـ.ـئين سوريين في ولاية إزمير التركية تتفاعل منذ يوم الأربعاء، بعد أن كشفت وسائل إعلام تركية ومنظمات حقوقية بعض التفاصيل.

حيث نظّم مواطنون أتراك، أمس الأحد 26 كانون الأول، وقفة تضامنية عند قبور العمال السوريين الثلاثة، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام تركية.

ودا.نت المنظمة الإقليمية لحزب العمل في إزمير جريـ.ـمة مقـ.ـتل الشبان السوريين الثلاثة بعد أن أقدم مواطن تركي على حـ.ـرقهم داخل مكان عملهم.

رئيسة مكتب “حزب العمل” في إزمير “أمينة أويار” تلت بياناً صحفياً في المقبرة التي شهدت دفـ.ـن الشبّان الثلاثة.

وأدانت “أويار” في بيانها الجـ.ـريمة والهـ.ـجمات العنـ.ـصرية بحق اللاجـ.ـئين في تركيا، وفقاً لما ترجمه موقع “تلفزيون سوريا”.

وقالت، “دعونا نرفع أصواتنا معاً ونعلن تضامننا مع اللاجـ.ـئين ضـ.ـد الهـ.ـجمات العنـ.ـصرية”، مشيرة إلى أن الجـ.ـاني “ارتكب جريـ.ـمة القتـ.ـل بدوافع عنـ.ـصرية”.

إقرأ أيضاً: بعد حادثة مقـ.ـتل ثلاثة سوريين حـ.ـرقاً.. غضب في تركيا ومطالب بالتعامل والتضامن ضد الأعمال العنصرية في البلاد (فيديو + صور)

وأشار البيان الذي تلته “أويار” إلى أن عشرات السوريين وقعوا ضحـ.ـايا لجرائـ.ـم الكـ.ـراهية في تركيا العام الماضي.

مشدداً على أن اللاجـ.ـئين الذي اضطـ.ـروا لمغادرة وطنهم من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الحـ.ـد الأدنى من الظـ.ـروف، لكن لم يكن لديهم حتى مكان للإقامة.

وأوضح البيان أن هؤلاء اللاجـ.ـئين مستهدفون بكلمات مزعـ.ـومة لأهداف ومكـ.ـاسب سياسية.

لافتاً إلى أن الخطاب السياسي الذي يربط الاختـ.ـناق الاقتصادي والظروف المعيشية الصـ.ـعبة باللاجـ.ـئين، يسهم في زرع بذور الكـ.ـراهية في المجتمع.

واستغرب البيان من عد.م توجيه عقـ.ـوبات جنائـ.ـية لبعض جماعات المعـ.ـارضة التي تدلي بتصريحات وتنفذ ممارسات عنـ.ـصرية بحق اللاجـ.ـئين.

وأشار البيان إلى أن اللاجـ.ـئين حق من حقوق الإنسان ومن الضروري ضمان سلامة كل شخص يعيش في تركيا.

وحذر البيان من أن ما حدث لن يكون حـ.ـادثة منعزلة، وأن الاعتـ.ـداءات العنـ.ـصرية ستزداد يوماً بعد يوم.

وطالبت “أويار” بضرورة التحقـ.ـيق الدقيق بالحـ.ـادث ومحـ.ـاكمة المسـ.ـؤولين عنه، قائلة، “يجب أن يعلم أننا سنتابع هذا الحـ.ـادث ونقف إلى جانب العائلات في انتظار العدالة”.

كما طالبت باتخاذ الترتيبات القانونية لفـ.ـرض عقـ.ـوبات شـ.ـديدة على جـ.ـرائم الكـ.ـراهية، وشددت على ضرورة إرساء حقوق اللاجـ.ـئين وضمان شروط التعايش”.

بالإضافة لـ”حظـ.ـر العمالة الرخيصة وغير المسجلة للاجـ.ـئين، وينبغي فـ.ـرض عقـ.ـوبات شديدة على من يفعل ذلك”.

وختمت “أويار”، “لن يتم نسيان الموتى خلال الاحتفالات السنوية وسنظل نديـ.ـن العنـ.ـصرية”.

مشيرة إلى أنه على الرغم من سماع (مذبـ.ـحة غوزال باهتشة) بعد 35 يوماً، لا يمكن القول إنه تم تقديم رد الفعل اللازم.

وأكدت “أويار” على وجوب إد.انة هذه المجـ.ـزرة في كل مكان، موضحة، “ما لم نتصرف مع السوريين، سيستمر ارتكاب مثل هذه الفـ.ـظائع. العمال السوريون إخواننا”.

من جانبه، شدد “ميتي حسين بي” رئيس جمعية اللاجـ.ـئين في مجلس مدينة كوناك التابعة للولاية خلال الوقفة على أن “ينال مرتـ.ـكبو جريـ.ـمة القـ.ـتل العقـ.ـوبة اللازمة”.

موضحاً، “إن كونك لاجـ.ـئاً هو حق بحدّ ذاته، واللاجـ.ـئون ليسوا مسـ.ـؤولين عن البطـ.ـالة أو المشـ.ـكلات التي نعـ.ـاني منها”، مضيفاً، “نحن نديـ.ـن هذا الهـ.ـجوم”.