أقر عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد “خالد العبود” بعجـ.ـز نظام الأسد وحكومته عن تأمين أبسط المتطلبات الأساسية للسوريين في مناطق سيطرة النظام.
وادعى “العبود” أن ما وصلت إليه الأوضاع في مناطق سيطـ.ـرة النظام هو نتيجة “العـ.ـدوان”، على نظام الأسد ومؤسساته وقـ.ـواته.
زاعـ.ـماً أن كل شيء يمكن تجاوزه وتخطيه، إلا انهـ.ـيار وسقـ.ـوط النظام لا يمكن التصور بعد ذلك كيف سيكون حال السوريين!!.
جاء ذلك في منشور لعضو برلمان الأسد “خالد العبود” على صفحته الرسمية في فيسبوك اليوم الاثنين 27 كانون الأول.
وقال “العبود” في منشوره، إن ضعف إمكـ.ـانيات نظام الأسد وحكومته انعكـ.ـس على عناوين عديدة في حياة السوريين “المعيشية والخدمية والصحية والتربوية”.
وزعـ.ـم “العبود” أن هذا الضـ.ـعف في الإمكانيات له مبـ.ـرراته الموضوعية، حسب قوله.
إقرأ أيضاً: الوظائـ.ف بحسب الموالاة لنظام الأسد.. ابنة “خالد العبود” تحصل على مكافأة لجهود والدها التطبيلية (صورة)
المبررات الموضوعية بحسب ادعـ.ـاء “العبود” تتجلى في عد.م سيـ.ـطرة النظام حتى اليوم على كل “المقدرات الوطنية”.
ومن المبررات أيضاً، “التكـ.ـلفة الوطنية الكبيرة” التي دفعها النظام خلال تصـ.ـدي قـ.ـواته ومؤسساته لما ادعى أنه “العـ.ـدوان الذي وقـ.ـع عليها”.
وأضاف، “ما تبقى من عناوين أخرى لا قيمة كبرى لها، وهي عناوين لا يمكنها أن تؤثّـ.ـر في السياقات الرئيسية لحياة السوريين، وهي طبيعية يمكن التعامل معها بحسـ.ـم مطلق، عندما تتوفّر شروط استقـ.ـرار الدولة”.
مدعياً أن “التـ.ـأثير الكبير الذي حصل في حياة السوريين، نتيجة ضـ.ـعف الإمكانيات، يمكن تجـ.ـاوزه وتخطّـ.ـيه، ويمكن أن يصبح من الماضي”.
إلأ أن نظام الأسد إن سقـ.ط أو انهـ.ـار، “لا يمكن أبداً أن نتصور بعدها، كيف يمكن أن تكون حياة السوريّين أصلاً!!”، بحسب زعـ.ـمه.
والدليل على ذلك ما يعـ.ـانيه غالبية السوريين من انقـ.ـطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في اليوم، والطوابير على الخبز والمحروقات، إلى جانب الازدحام على مراكز إصدار وثائق السفر للهجرة هـ.ـرباً من الواقع المعيشي.
ويشهد اقتصاد النظام منذ عقد تراجعاً قياسياً نتيجة استمرار الصـ.ـراع وتسخـ.ـير موارد الدولة في خدمة آلة الحـ.ـرب، وتوقف الإنتاج الصناعي.
ويجمع اقتصاديون أن اقتصاد النظام يسير من سـ.ـيء إلى أسـ.ـوأ، ويرجعون ذلك إلى سيطـ.ـرة روسيا وإيران على الجزء الأكبر من الاستثمارات السيادية “الغاز، الفوسفات، الكهرباء”.
كذلك غياب الحل السياسي بفعل تعـ.ـنت النظام، واستمرار العقـ.ـوبات الأمريكية والأوروبية على النظام، وكبحها لأي تقارب اقتصادي وسياسي معه.