تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يقر بتدريس مادة جـ.ديدة للطلاب بهدف تشويه تاريخ الثورة السورية ويخصص كتاباً لها!

تحدث تقرير عن هدف نظام الأسد من قرار وزارة التربية في حكومته بتدريس مادة بعنوان “الحـ.ـرب على سوريا”، وتوقع أن هذا المشروع سيحمل التـ.ـزوير والتشـ.ـويه لأدمـ.ـغة من بقي رهـ.ـينة في مناطق النظام.

واعتبر المعـ.ـارض السوري “يحيى العريضي” أن هذا المشروع تفوح منه رائحة التزوير والتشويه لأدمـ.ـغة من بقي رهينة بين براثـ.ـن ومخـ.ـالب الاستبداد، وتقديم صك بـ.ـراءة لمن أجـ.ـرم بحق ملايين السوريين.

وأشار إلى أنه سيتم إقحام عملية التزويـ.ـر هذه في المنهاج التعليمي لمنظومة الاستبـ.ـداد، ولكن ستكون مفضـ.ـوحة تماماً.

موضحاً، أن الإنسان مهما وصل إلى درجة من الاستـ.ـلاب والانسحـ.ـاق أمام آلة الاستبـ.ـداد، ومهما كانت البرمجة الدماغية الإكـ.ـراهية قـ.ـوية، إلا أن الواقع والحقيقة كالشمس، لا يمكن إخفـ.ـاؤها بغربال.

ولفت “العريضي” إلى أنه وبمجرد تفكير الصغير والكبير في سوريا بمغـ.ـادرة مكان ليس له غيره، ومجرد رؤيته لاستمرار منظومة الاستبـ.ـداد بممارساتها الإجـ.ـرامية، كفيل بفـ.ـضح هكذا مادة تدريسية مبنية على التزويـ.ـر.

إقرأ أيضاً: عضو في اللجنة الدستورية التابعة للأسد وأستاذ جامعي متو.رط بقـ.ـضايا فسـ.ـاد وابتـ.ـزاز للطالبات (صور)

وشـ.ـدد “العريضي” في مقال نشره موقع “تلفزيون سوريا” على أن الفشـ.ـل سيكون مصيـ.ـر هذه المادة التدريسية ومصـ.ـير أصحابها، ويستحيـ.ـل أن تُغتـ.ـال الذاكرة السورية.

تزيـ.ـيف الحقائق

“العريضي” أوضح أن فصول تلك المادة لن تحتوي على أية إشارة للبراميل والطائرات والكيمـ.ـاوي وأفران سجـ.ـن صيدنايا.

كذلك لن تذكر مادة التدريس تلك أن صـ.ـرخات الحرية في مظاهرات مدنية استمرت لأشهر قد تمت مواجـ.ـهتها بالنـ.ـار والرصاص الحي من قبل مخـ.ـابرات وقـ.ـوات النظام.

كما لن تتطرق هذه المادة للحديث عن مئات وربما آلاف حالات الاغتصـ.ـاب في معتقـ.ـلات النظام، لكن سيكون حاضراً فيها الإشادة بقـ.ـوات الأسد والطائرات التي د.مرت بصواريـ.ـخها مباني مدن سوريا وبلداتها.

ووفقاً للعريضي، “سيتم تقديم إيران، بحكـ.ـم تغـ.ـلغل مخـ.ـالبها في الحياة التعليمية والثقافية السورية، كدولة شقيقة وحليفة في مواجـ.ـهة المؤامـ.ـرة الكونية”.

لكن في المقابل، لن يكون هناك ذكر لمصانع المخـ.ـدرات التي هتـ.ـكت بها إيران روح شباب سوريا، ولا للنفس الطـ.ـائفي الذي مزقـ.ـت به بنية المجتمع السوري، ولا إصـ.ـرارها على الترحـ.ـيل والتغيير الديموغـ.ـرافي.

وسيقدم النظام روسيا للجيل الضحـ.ـية في تلك المادة المشـ.ـؤومة كدولة صديقة حليفة حريـ.ـصة على وحدة واستـ.ـقلال وسيـ.ـادة سوريا.

لكنهم لن يأتوا على ذكر ما فعلته “سوخوي” بوتين بأجساد أطفال سوريا وكم مشفى ومدرسة وسوق ومبنى قـ.ـصفت!

ولن يذكروا له استعـ.ـراض قـ.ـادة روس لأكثر من250 صنفاً من الأسـ.ـلحة تمت تجربتها على أرواح السوريين، وكم ضـ.ـابط روسي كسب خبرة عسكـ.ـرية على أرض وأرواح السوريين.

كذلك لن تتضمن المادة الجديدة كيف وضعت روسيا وإيران يدهما على كل منشأة اقتصادية استراتيجية في سوريا، بعد أن أنقـ.ـذا الأسد من السقـ.ـوط.

وتابع “العريضي”، لن تحتوي المادة ذكراً لمن اختار الحل العسكـ.ـري من اللحظة الأولى لصرخة الحرية السورية، ولن يكون هناك ذكر لشعار، “الأسد أو نحـ.ـرق البلد” أو “نحـ.ـكمها أو ند.مرها”.

كذلك لن تتضمن المادة أن العقـ.ـوبات يتم رفعها بمجرد الدخول الحقيقي للنظام في العملية السياسية.

ولن تذكر المادة أن حالة القـ.ـهر والعوز والذ.ل التي يعيشها السوري هي نتاج لابتلاع منظومة الاستبـ.ـداد لخيرات سوريا لعقود وإيداعها في بنوك العالم.