كشف متحدث الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن بلاده بعثت برسالة إلى الولايات المتحدة بشأن إنشاء وتشغيل آلية تتعلق بمعـ.ـالجة القـ.ـضايا الخـ.ـلافية من بينها الملف السوري.
جاء ذلك في حوار للمتحدث الرئاسي التركي مع وكالة الأناضول، أمس الخميس 30 كانون الأول 2021.
وأشار “قالن” إلى أن بلاده مهتمة بتعـ.ـزيز علاقاتها بشكل عام مع الولايات المتحدة، وأن هذه العلاقات متجذرة ولها تاريخ طويل.
مبيناً أن هذه العلاقات تنـ.ـأى من حين إلى آخر عن روح التحـ.ـالف بسبب تجـ.ـاهل واشنطن للمصالح الوطنية التركية.
وأوضح “قالن” أن ثلاث قضايا رئيسية تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن وتضـ.ـر بها.
أول هذه القـ.ـضايا، وفقاً لـ”قالن”، دعـ.ـم الإدارة الأمريكية منذ عهد “باراك أوباما”، التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية في سوريا.
ذلك في إشارة من المتحدث الرئاسي التركي للدعـ.ـم الذي تقدمه الولايات المتحدة لميليـ.ـشيات “قسد”.
إقرأ أيضاً: مجلة أمريكية توجه باتفاق بين للولايات المتحدة وتركيا حول سوريا ومستقبل المنطقة برؤية أردوغان وبايدن
وشـ.ـدد “قالن” على أنه لا يمكن دعـ.ـم تنظيمات إرهابية من أجل محـ.ـاربة تنظيم إرهـ.ـابي آخر “في إشارة إلى داعـ.ـش”.
موضحاً أن دعـ.ـم الولايات المتحدة للتنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية في سوريا يضع عراقـ.ـيل كبيرة أمام وحدة وسلامة الأراضي السورية ومستقبلها.
أما القـ.ـضية الثانية فتتعلق بمنظومة الصـ.ـواريخ الروسية “إس 400” وعـ.ـقوبات “كاتسا” المفـ.ـروضة على تركيا، في إطار قانون مكـ.ـافحة خصـ.ـوم الولايات المتحدة.
مشيراً إلى أن تركيا واجـ.ـهت ممـ.ـارسات غير عادلة وغير قانونية في إخراجها من برنامج الطائرة المقـ.ـاتلة “F-35”.
والقـ.ـضية الثالثة تتعلق بعد.م اتخاذ الولايات المتحدة خطـ.ـوات ملموسة مرضية بشأن تنظيم “غولن”.
معتبراً أن ذلك يشكل نقطة خـ.ـلاف رئيسية في العلاقات بين البلدين، حسب المتحدث.
وأكد “قالن” أن تركيا تواصل اتصالاتها على جميع المستويات مع الولايات المتحدة.
موضحاً أن بلاده تعبر عن مخـ.ـاوفها ومتطلباتها بشأن القـ.ـضايا الخـ.ـلافية منذ عهد الرئيس “ترمب” والإدارة الحالية.
ولفت إلى أن الرئيسين أردوغان وبايدن ناقشا على هامش قمة مجموعة العشرين في روما القـ.ـضايا الخـ.ـلافية.
كما ناقشا التطورات في القوقاز وسوريا والعراق ومكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب وقضايا شرق البحر المتوسط وأوكرانيا وغيرها من القضايا والتطورات.