تخطى إلى المحتوى

باحث سوري يرد على مزاعـ.ـم واتهـ.ـامات “أسماء الأسد” للسوريين المتميزين في الخارج (فيديو + صور)

رد باحث سوري على مزاعـ.ـم واتهـ.ـامات وجهتها “أسماء الأسد” زوجة “بشار الأسد” للسوريين المتميزين علمياً بعد.م مساعدة وخدمة نظام الأسد.

حيث اتـ.ـهمت “أسماء” السوريين المتميزين علمياً خلال استقبال 111 طالباً وطالبة من الأوائل في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لعام 2021، يوم الخميس الفائت في العاصمة دمشق.

قائلة، “إن هناك الكثيرون ممن أحبوا بلدهم لكنهم لم يقدروا على مساعدته، وهناك القليل جداً ممن تميز علمياً لكنه (دار ضهره للبلد) في الوقت الذي كانت بحاجته”.

مضيفة، “نحن نقدر أن نخدم بلدنا بالعلم، لكن إذا لم نفهم نقاط الضـ.ـعف والقـ.ـوة ستكون قـ.ـدرتنا على العطاء محدودة أو منقـ.ـوصة”، حسب وصفها.

الباحث السوري المساعد في جامعة كامبردج في مجال علم الإشارة والدسم الخلوية في بريطانيا، ومؤسس شبكة “الباحثون السوريون” عام 2012، “مهند مالك” رد على في منشور في “فيسبوك” على ادعـ.ـاءات “أسماء”.

وأكد الباحث السوري في منشوره أن سياسة نظام الأسد وخطابات مسـ.ـؤوليه الرنانة هي من كـ.ـسرت ظهر البلد.

إقرأ أيضاً: عنصر سابق يهـ.ـاجم “أسماء الأسد” ويفــ.ضح استغـ.لالها له وللجـ.رحى في مشاريعها الخاصة (فيديو)

قائلاً، “نحنا يا سيدة أسماء ما درنا ضهرنا للبلد. البلد ملكنا و الملك ما بيندرله ضهر. نحنا و بالرغم من كلشي منختلف فيه معكم، حطينا البلد فوق الجميع، و اتعاملنا بمبادئنا مو بعواطفنا”.

وأوضح أنه وبعض الباحثين عرضوا على المسـ.ـؤولين عن الجامعات بعدة طرق مساعدة الكادر الإداري للجامعات لمساعدتهم لتحسين الترتيب و المستوى التعليمي من خلال الخبرات التي جمعوها من الخارج.

مبيناً أن هذا العرض جاء بسبب الخـ.ـوف على الطلاب والجامعات وانهـ.ـيار ترتيب جامعات دمشق وحلب وحمص وتشرين، مؤكداً أنه الطلاب لا علاقة لهم بالصـ.ـراع.

وأشار إلى أنه كان معه في هذه الفكرة أكثر من عشرون باحثاً سورياً، “ربعهم من الموالين”، موضحاً أنهم عرضوا مساعدة الطلاب بشكل مجاني تماماً.

ولفت الباحث إلى النظام وقتها أدار ظهره لهم، حيث استـ.ـعلى الوزير عليهم، واتهـ.ـمهم مساعد الوزير بأنهم منـ.ـدسين وعمـ.ـلاء للغرب.

وتابع سـ.ـاخراً، “ابن رفيق مساعد الوزير شـ.ـتمنا. ورفيق ابن شوفير مساعد الوزير أيضاً بدوره شتـ.ـمنا. ووعدنا أحد الدكاترة بالجامعة بأن ترتيب الجامعة يرتفع بعد سنة. لكنه نزل أكتر”.

وختم الباحث “مالك” منشوره مخاطباً أسماء، “البلد إلنا. كيف بدي فهمك ياها؟ البلد ما بدير ضهري إله و لا حدا بدير ضهره إله. لكن سياستكم و كلامكم الرنان هو يلي عم يكسـ.ـر ضهر البلد”.

وكان موقع التصنيف العالمي للجامعات “webometrics”، أصدر تقريراً في حزيران الماضي، ذكر فيه أن جامعة دمشق احتـ.ـلت المرتبة 3429 عالمياً والمرتبة الأولى في سوريا.

كما جاءت جامعة تشرين في اللاذقية بالمرتبة الثانية على سوريا والمرتبة 4980 عالمياً، وجاءت جامعة حلب في المرتبة الثالثة على سوريا.