تخطى إلى المحتوى

بعد ابتـ.ـزاز ضابط لذويه بعشرات الملايين.. نظام الأسد يسلم جـ.ثة شاب عاد من لبنان حديثاً وعليها أثار تعـ.ـذيب

سجلت مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد ضحـ.ـية جديدة تحت التعـ.ـذيب في أقبية سجـ.ـون الأفرع الأمـ.ـنية، بعد محاولة ضـ.ـابط أمـ.ـني ابتـ.ـزاز أهله مادياً.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الشاب “محمد حسين العماش” من مدينة دير الزور قـ.ـضى في سجـ.ـون النظام، بعد اعتقـ.ـاله منذ عدة أشهر على أحد الحواجز الأمـ.ـنية.

وأكدت المصادر أن أهل المعتـ.ـقل تعـ.ـرضوا للابـ.تزاز عدة مرات من قبل ضـ.ـابط في الأمـ.ـن السياسي مقابل الإفـ.ـراج عن ابنهم.

حيث حاول الضـ.ـابط تحصيل مبلغ مالي كبير مقابل إطـ.ـلاق سراحه أو يقـ.ـضي في السجـ.ـن بتهـ.ـمة الإرهـ.ـاب.

وهذا ما يثبت صحة التقارير التي تحدثت عن الابتـ.ـزاز المالي الذي يمـ.ـارسه ضبـ.ـاط الأفرع الأمـ.ـنية بهدف إذ.لال المدنيين وتحصيل مبالغ طائـ.ـلة منهم.

إقرأ أيضاً: بعد استـ.ـدراجه بفـ.ـخ عد.م المسـ.ـاءلة قرر العودة من تركيا .. مصير شاب عاد إلى مدينة حمص مؤخراً

كما يثبت أنه لا يمكن لأي مواطن سوري أن يشعر بالأمان من الاعتقـ.ـالات، لأنها لا ترتـ.ـكز على القانون أو على القـ.ـضاء المستقل.

جثـ.ـة هامـ.ـدة

شبكة “نهر ميديا” المحلية قالت إن النظام سلم جثـ.ـة الشاب “محمد حسين الحارس العماش”، لذويه أمس السبت 1 من كانون الثاني.

مبينة أن جثـ.ـة الشاب سلمت لذويه وعليها أثار التعـ.ـذيب التي تركتها أدوات السجـ.ـانين في أفرع النظام الأمـ.ـنية.

وينحدر العماش من بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، وكان يعمل حارس بناء في لبنان قبل اندلاع الثورة السورية.

وأثناء عودته قبل خمسة أشهر، اعتـ.ـرضه حاجـ.ـز لقـ.ـوات الأسد أثناء عبوره من مدينة حمص إلى دير الزور.

ذلك على الرغم من أن الشاب مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكـ.ـرية أو مدنية معـ.ـارضة.

ونقل موقع “أورينت نت” عن أقارب الشاب قولهم، أن أهله تعـ.ـرضوا للابتـ.ـزاز مرات عديدة خلال الفترة الماضية.

حيث حاول ضـ.ـابط برتبة عقـ.ـيد في “الأمـ.ـن السياسي” تحصيل مبلغ مالي طائـ.ـل (60 مليون ليرة) مقابل إطـ.ـلاق سـ.ـراح ابنهم محمد.

ووفقاً للمصادر، فقد هـ.ـدد الضـ.ـابط أهل الشاب بأنه سيقـ.ـضي في السجـ.ـن بتهـ.ـمة الإرهـ.ـاب إذا لم يُدفع المبلغ.

وأشارت مصادر الموقع إلى أن الحالة المادية المتـ.ـردية لعائلة “محمد” واستحـ.ـالة تأمين المبلغ حالت دون التمكن من إنقـ.ـاذه.

مشددة إلى أن الصـ.ـدمة كانت بتلقى عائلته خبر وفـ.ـاته في المعتـ.ـقل، نتيجة الابتـ.ـزاز المادي وليس بسبب التهـ.ـمة التي لفـ.ـقت له.

أكثر من 1000 حالة اعتقـ.ـال

وتتكرر حالات الاعتـ.ـقال التعـ.ـسفي والاحتجـ.ـاز التي تقوم بها قـ.ـوات الأسد والأفـ.ـرع الأمـ.ـنية بحق المدنيين.

ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية تحوّل الاعتقـ.ـالات إلى حالات اختـ.ـفاء قسـ.ـري أو حالات وفـ.ـاة.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت في تقريرها السنوي أمس السبت، أن النظام اعتـ.ـقل خلال العام الفائت، 1032 مواطناً، بينهم 19 طفلاً و23 سيدة.

وسجل تقرير الشبكة قرابة 218 حالة اعتـ.ـقال لعائدين “من اللاجـ.ـئين والنـ.ـازحين” إلى مناطق سيطـ.ـرة النظام بينهم 7 أطفال.

كما جاء في التقرير أن قـ.ـوات الأسد لم تتوقف عن ملاحـ.ـقة واستهـ.ـداف المدنيين في مناطق سيطـ.ـرتها.

الأمر الذي يُثبت مجدداً حقيقة أنه لا يمكن لأي مواطن سوري أن يشعر بالأمان من الاعتقـ.ـالات في مناطق النظام.

ذلك لأن الاعتقـ.ـالات تتم دون أي ارتكـ.ـاز للقانون أو قـ.ـضاء مستقل، وتقوم بها الأفرع الأمـ.ـنية بعيداً عن القـ.ـضاء.

واستنتجت الشبكة أن المناطق الخـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة النظام لا يمكن أن تشكل مـ.ـلاذاً آمـ.ـناً للمقيمين فيها ولا للاجـ.ـئين أو النـ.ـازحين العائدين.