تخطى إلى المحتوى

الملف السوري حاضراً خلال اتصال بين “أردوغان” و “بوتين.. توضيح رسمي لما اتفقا عليه (صور)

حضر الملف السوري خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”.

وذكر الكرملين في بيان له أمس الأحد 2 كانون الثاني 2022، أن الرئيسين أجريا اتصالاً هاتفياً بمناسبة العام الجديد.

ووفقاً لبيان الكرملين كان الملف السوري من ضمن الموضوعات التي تحدث فيها الرئيسين، بالإضافة إلى الملف الليبي والوضع في منطقة القوقاز.

كما ناقش “أردوغان” و”بوتين” المقتـ.ـرحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمـ.ـن الاتحاد الروسي.

وأكد الرئيسان مواصلة الاتصالات الشخصية بينهما، لكن دون تفاصيل إضافية عن فحوى الاتصال.

بدورها، أشارت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إلى أن الرئيسان شـ.ـددا على رغبتهما في تطوير التعاون “في المجالات كافة”.

إقرأ أيضاً: تقرير يكشف أسباب تصـ.ـعيد الطيران الروسي على الشمال السوري ويحدد أهداف موسكو منه

وأوضحت دائرة الاتصال في بيان أن أردوغان وبوتين تناولا في الاتصال الهاتفي، الخطوات الواجب اتخاذها لتعـ.ـزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف البيان أن الزعـ.ـيمين بحثا آخر المستجـ.ـدات الإقليمية والدولية في مقدمتها سوريا وليبيا ومنطقة القوقاز.

تصـ.ـعيد روسي شمال سوريا

ويأتي الاتصال بين “أردوغان” و”بوتين” على وقع التصـ.ـعيد الروسي الذي يستهـ.ـدف محافظة إدلب خلال الأيام الخمس الماضية.

حيث يتعـ.ـرض الشمال السوري لقـ.ـصف شبه يومي من غـ.ـارات جوية وقـ.ـصف مدفعي من قبل قـ.ـوات الأسد وروسيا.

ذلك رغـ.ـم استمرار سريان اتفاق وقف إطـ.ـلاق النار، الموقع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.

ووفقاً لـ”الدفـ.ـاع المدني السوري” تسـ.ـبب القـ.ـصف الروسي بخروج إحدى محطات المياه في مدينة إدلب عن الخدمة.

وقال “الدفـ.ـاع المدني”، أمس الأحد 2 من كانون الثاني، إن عاملًا أصـ.ـيب إثر استهـ.ـداف محطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب.

كما أكد حـ.ـدوث أضـ.ـرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قـ.ـصف الغـ.ـارات الجوية.

كذلك تسبب القـ.ـصف في 1 من كانون الثاني الحالي، بمقـ.ـتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وأُصـ.ـيب عشرة آخرون بينهم ستة أطفال.

ذلك جراء غـ.ـارات جوية روسية استهـ.ـدفت نـ.ـازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.