تخطى إلى المحتوى

تقرير بريطاني يكشف عن ممارسات خبـ.يثة لـ “بشار الاسد” لضمان بقاءه في السلطة وتحقيق أهدافه

أكدت تقرير صحفي بريطاني أن ديكـ.ـتاتور سوريا يستخدم الدستور الحالي الذي اصـ.ـطنعه مـ.ـطية لتحقيق أهدافه الخبـ.ـيثة.

جاء ذلك في تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، قالت فيه إن الديكتـ.ـاتوريين العرب يحبون كتابة الدساتير ثم يتجـ.ـاهلونها.

موضحة أن ديكتـ.ـاتور سوريا “بشار الأسد” شأنه شأن كل ديكتاتـ.ـوري العالم، وضع دستوراً شكلياً للبلاد وكان هو أول المخـ.ـالفين.

وأشارت إلى أن الدستور السوري الحالي يبدأ بأن “سوريا هي دولة ديمقراطية بسيـ.ـادة كاملة”، وهو أمر بعيد عن الواقع.

لافتة إلى أن “الأسد” يدير ديكتاتـ.ـورية متعـ.ـطشة للد.م، وسـ.ـمح فيها لداعـ.ـميه الأجانب بالتهـ.ـرب من العـ.ـقاب.

إقرأ أيضاً: روسيا تعترف بفشلها في سوريا وعدم قدرتها على إنعاش نظام الأسد وتحدد المبلغ الذي تحتاجه لمساعدتها!

كما ينص الدستور السوري على ضـ.ـمان حرية التعبير التي تعتبر مفـ.ـاجأة لكل السوريين الذين يقبـ.ـعون في أقبية السجـ.ـون البائـ.ـسة التابعة للنظام.

أما المعـ.ـارضة فهي تظهر في الدستور على أنها مهمة، إلا أنه تم تجـ.ـاهل المواد في الدساتير التي تضم حـ.ـرية التعبير.

والأكثر سخـ.ـرية، وفقاً للمجلة، هو أن الديكتاتـ.ـورالسوري يجاري الأمم المتحدة التي تشرف ومنذ عام 2019 على إعداد دستور للبلد.

واختارت الأمم المتحدة أعضاء الهيئة المكونة من 150 شخصاً بشكل متساو من النظام والمعـ.ـارضة.

مبينة أنه حصل ما هو متوقع، فبعد سنتين من الخـ.ـلافات اتفقت الهيئة على البدء بكتابة الدستور.

كما توقعت المجلة أن تذهب جهود الأمم المتحدة في الوصول لوضع دستور للبلاد، “سدى”، بسبب عد.م جدية النظام في الإصـ.ـلاح.

ونوهت أن لجنة كتابة الدستور تخد.م هدفاً لـ”الأسد”، وهو التظاهر بأنه جـ.ـاد في الاصلاحات السياسية.

النظام مسؤول عن فشـ.ـل جلسات كتابة الدستور

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” كان قد حمل النظام مسـ.ـؤولية عد.م إحـ.ـراز أي تقدم ملموس في الجولات الماضية من اللجنة الدستورية.

كما كشفت روسيا الداعم الرئيسي للنظام عن موقفها الحقيقي من الحل السياسي ووضع دستور جديد.

حيث قـ.ـلل المبعوث الرئاسي الروسي “ألكسندر لافرنتييف” من أهمية اجتماعات اللجنة الدستورية معتبراً أنها لن تؤدي إلى شيء طالما تسعى لتغيير صـ.ـلاحيات الأسد.

قائلاً، إن أي “دستور سوري جديد يجب ألا يهدف إلى تغيير السـ.ـلطة (نظام الأسد) في هذا البلد”.

وأضاف “لافرنتييف”، “حكومة النظام راضية عن الدستور الحالي، وفي رأيها لا داعي لأية تعديلات”.

وهـ.ـاجم المعارضة السورية وطالبها بألا “تنغمـ.ـس في التكهنات بأنه لا يمكن أن تكون هناك تغييرات طالما أن بشار الأسد في السـ.ـلطة”.