تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد ينقـ.ـلب على شبـ.ـيحته ويوجه صفـ.ـعة لهم .. مصادر تحدد الميليـ.ـشيات المستهـ.ـدفة وسبب الإجـ.ـراءات ضـ.ـدها

وجه نظام الأسد صفـ.ـعة للميليـ.ـشيات الموالية له، وخاصة المدعومة إيرانياً، في محاولة منه للحـ.ـد من تحرك هذه الميليـ.ـشيات داخل مناطق سيطـ.رته.

حيث أصدرت وزارة الدفـ.ـاع في حكومة النظام تعميماً يقـ.ـضي بسـ.ـحب البطاقات الأمـ.ـنية من عناصر “الدفـ.ـاع المحلي”.

وكانت وزارة الدفـ.ـاع أصدرت هذه البطاقات مطلع العام الماضي من أجل تسهيل عمل الميليـ.ـشيات المدعـ.ـومة إيرانياً في مناطق سيطـ.ـرة النظام.

وجاء في تعميم الوزارة، “بناء على التعليمات الصادرة عن وزير الدفـ.ـاع يمنـ.ـع إصدار بطاقة دفـ.ـاع محلي”.

كما اعتبر التعميم “البطاقات الصادرة مسبقاً بحكم الملغية ويطلب من الجهات الأمـ.ـنية والعسكـ.ـرية سحب هذه البطاقات وتوقيف حاملها عند إبرازها”.

إقرأ أيضاً: وكالة فرنسية تكشف المصير الأسود لعناصر التسويات مع نظام الأسد

موقع “عنب بلدي” قال إنه حصل على معلومات تحـ.ـدد الميليـ.ـشيات التي ألغى التعميم البطاقات الأمـ.ـنية لعناصرها.

موضحاً أن حاملي بطاقات “الدفـ.ـاع المحلي” يتبعون للميليـ.ـشيات المدعومة إيرانياً من فوج “التدخل السريع ولـ.ـواء القدس” وميلـ.ـيشيات أخرى.

وأشار الموقع أنه لا يوجد أي فـ.ـصيل نظامي موالي لنظام الأسد يحمل اسم “الدفـ.ـاع المحلي”.

ونقل الموقع عن أحد عناصر ميليـ.ـشيا “فوج التدخل السريع” قوله أن البطاقات الأمـ.ـنية ممنوحة للعناصر التي أجرت تسـ.ـوية في حمص عام 2018.

موضحاً أن عناصر التسـ.ـوية أصبحوا بحكم العسكـ.ـريين بقـ.ـوات الأسد، ويؤدون خـ.ـدمتهم ضمن القـ.ـوات الرديفة، (الميليـ.ـشيات).

وأضاف العنصر، سـ.ـحب البطاقات الأمنية، جاء عقب الحديث عن إجـ.ـراء تسـ.ـوية لجميع العناصر السوريين في الميليـ.ـشيات الإيرانية.

ذلك بهدف ضمهم لقـ.ـوات الأسد بشكل نظامي ومن ثم إعادة فرزهم لصالح الميليـ.ـشيات الإيرانية، بغية تنظيمهم.