تخطى إلى المحتوى

“فيصل القاسم” يفـ.ـجر مفـ.ـاجأة تتعلق بالوضع الاقتصادي في مناطق الأسد.. “اللاذقية فيها أكبر بئر نفط يمنـ.ـع استخدامه” ويحدد مكانه بدقة!

فـ.ـجر الإعلامي السوري “فيصل القاسم” مفـ.ـاجأة تتعلق بالأزمـ.ـة الاقتصادية والمعيشية التي تتعـ.ـرض لها مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد.

وبيّن “القاسم” أنه لا توجد أي أزمـ.ـة حقيقية في مناطق النظام، لكن هي سياسة عـ.ـقاب جماعي يتبعها نظام الأسد.

جاء ذلك في تغريدة للإعلامي السوري “فيصل القاسم” عبر حسابه الشخصي في منصة “تويتر”.

وقال “القاسم” في تغريدته، “الأخوة في سوريا: لا تصدقوا أن هناك أزمـ.ـة معيشية حقيقة، بل هناك سياسة عـ.ـقاب جماعي”.

مشيراً أن “النظام لديه فيول وبترول وغاز ينير الدنيا. وبالقرب من سوق الخضار القديم هناك أكبر نبع نفط بالعالم”.

كما يوجد، وفقاً لـ”القاسم”، “على بعد ٢ كم أيضاً منطقة المشاحير فيها بئر ضخـ.ـم مغـ.ـلق وممنوع استخدامه وكل سكان اللاذقية يعلمون هذا”.

إقرأ أيضاً: موالو الأسد يقفون إلى جانب الدكتور “فيصل القاسم” ضد “شريف شحادة” في برنامج الاتجاه المعاكس! (صور + فيديو)

تغريدة “القاسم” أكدها متابعو حسابه، الذين أشاروا إلى أن عائلة الأسد تتـ.ـلذذ بإهـ.ـانة الشعب وإذ.لاله.

وأشار أحد المعلقين على التغريدة، “أن سياسة تفـ.ـقير وتجـ.ـويع الشعوب هي سياسة تنتهـ.ـجها الأنظمة العسكـ.ـرية عندما يشعرون أن الشعب بدأ يفهم”.

وكشف آخر أن أحد المهندسين في مؤسسة الكهرباء أخبره بداية الثورة أن التقنين ليس له علاقة بقـ.ـلة الموارد.

موضحاً أن تقنين الكهرباء في 2010 كان لتـ.ـأديب الشعب وجعله يظن أنه إذا ذهب النظام سيغـ.ـرقون بالعتمة.

وأشار أحد المعلقين، أن النظام كان يوفر كل شيء في الوقت الذي كانت المعـ.ـارك تنتـ.ـشر على معظم الأراضي السورية.

لكن، بعد انتهـ.ـاء المعـ.ـارك وسيطـ.ـرة النظام على مناطق جديدة، جـ.ـاعت الناس وفُـ.ـقد كل شيء في مناطقه، وختم، “هذه مخططات البهرزي”.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمـ.ـة اقتصادية حـ.ـادة، بعد أن رهن النظام مقدرات البلاد لحلفائه الذين شاركوه في حـ.ـربه ضـ.ـد الشعب السوري.

وترزح مناطق النظام تحت أزمـ.ـة اقتصادية كبيرة، انعكست على كل الجوانب المعيشية، من خبز وغاز وكهرباء ووقود ومواد تدفئة، وغيرها.

وتساهم حكومة النظام بتـ.ـردي الأوضاع المعيشية للمواطنين عبر اتخاذ قرارات هدفها تحصيل الأموال منهم، وتعمل تدريجياً على إلغاء الدعم الحكومي للمواطنين.