تخطى إلى المحتوى

الإعلام الموالي يضج بحادثة الطفلة “روح” المثيرة للشفقة والحزن وتكشف زيف ادعاءات نظام الأسد (صور + فيديو)

ضـ.ـجت الصفحات الموالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، بحـ.ـادثة مثيـ.ـرة للشفـ.ـقة والحـ.ـزن، وتكشف عن هـ.ـول الأزمـ.ـة الاقتصادية والمعيشية التي باتت تخيم على مناطق النظام.

حيث تداولت صفحات موالية صورة لطفلة تبلغ من العمر 10 أشهر، عثر عليها وسط مدينة اللاذقية، أبرز معـ.ـاقل ميليـ.ـشيات الأسد.

موقع “سناك سوري” الموالي، نقل عن مصادر في مشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، قولها، “قبل أربعة أيام تم العثور على طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر تقريباً، على باب أحد المستشفيات الخاصة في المدينة”.

وأضافت المصادر، أن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام، أحضرت الطفلة إلى مشفى التوليد والأطفال، حيث بقيت هناك وتم عـ.ـلاجها من الحرارة المرتفعة التي كانت تعـ.ـاني منها.

وتابعت المصادر، “طلبت الشؤون الاجتماعية من المشفى أن تبقى الطفلة لمدة 4 أيام، في حال سأل عنها أحد من أهلها، لكن للأسـ.ـف لا أحد سأل عنها، لذلك تم نقلها إلى دار الأيتام في دمشق صباح الأحد 9 كانون الثاني”.

إقرأ أيضاً: أب يتخـ.لى عن طفلتيه في دمشق ويترك لهما ولمن يجدهما رسالة مكتوبة بخط يده ويرحل! (صور)

الكادر الصحي في المشفى المذكور أطلق على الطفلة اسم “روح”، بحسب المصادر، مضيفة أن سبب اختيار هذا الاسم هو أن الطفلة مرحة جدا تحب الضحك واللعب، وكانت تضحك وكأنها تتمسك بالسعادة والحياة.

وكتب الدكتور “عبدالقادر وليد حربا على صفحته في “فيسبوك”، “سميناها روح. روح بتحـ.ـس وبتشوف وبتسمع وبتضحك لأنو هي قطعة من أهل فـ.ـقدو الإنسانية بحق”.

وتابع الدكتور، “طفلة عمرا شهور مرمية عباب المشفى ضحكتا البريـ.ـئة بتخليك تغـ.ـص وتبكـ.ـي بقلبك”.

إلا أن أحد المعلقين على منشور الدكتور كتب أن “روح قطعة من أهل لم يفـ.ـقدوا الإنسانية، لكنهم فـ.ـقدوا القـ.ـدرة على تربيتها وصرف المال عليها”.

وأضاف، أهلها فـ.ـقدوا قـ.ـدرة تحمل عبء الحليب والأدوية والأطباء، وفقـ.ـدوا أمل أن يستطيعوا أن يعيشوها مثل كل الأطفال، وتمسكوا بأمل أن يتمكن أحد أن يقدم لها ما عجـ.ـزوا عنه.

ما يشير إلى الوضع المأسـ.ـاوي الذي تسـ.ـببت به الأزمـ.ـة الاقتصادية الحـ.ـادة في مناطق سيطـ.ـرة النظام، وأدت لتخـ.ـلي العائلات عن أطفالها لعجـ.ـزهم عن تأمين مستلزماتهم.

الطفلة روح (متداول)
الطفلة “روح” (متداول)
تسليم الطفلة روح لدار الأيتام

حـ.ـوادث سابقة

وسبق أن شهدت مناطق النظام العثور على أطفال تركهم أهلهم، ما أثار جـ.ـدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي أكدوا أن لا شيء يبرر ترك الأطفال بهذه الطريقة مهما اشتـ.ـدت ظروف الحياة وازدادت صـ.ـعوبة.

وفي العام الماضي أقدم رجل على ترك طفلتيه “”ورد و رقية” في أحد مشـ.ـافي العاصمة دمشق، وذكرت مصادر وقتها أن والد الطفلتين هو من عناصر قـ.ـوات الأسد.

كما عثر في شهر شباط من العام الماضي على طفل يبلغ من العمر حوالي السنة في حديقة “الفورسيزن” وسط العاصمة، حيث تركته عائلته بسبب ضيـ.ـق الحال.

ويعـ.ـاني معظم من تبقى في مناطق النظام من عد.م تمكنهم من توفير لقمة العيش لأولادهم، ما دفع بعضهم إلى ترك أطفالهم في المساجد أو على الطرقات أو الحدائق على أمل أن يجدوا من يعتني بهم.