أعلن الإعلامي واليوتوبير المصري “يوسف حسين” المعروف بلقب “جو شو” عن حملة تبـ.ـرع جديدة للنـ.ـازحين السوريين شمالي سوريا.
وذكر “جو شو” أن حملته تهدف لبناء قرية للنـ.ـازحين بريف إدلب شمال غربي سوريا، بمناسبة وصول صفحته في “فيسبوك” لـ”9″ مليون متابع.
وذكر الإعلامي المصري في بث مباشر على صفحته في “فيسبوك” أن سيبدأ حملة التبـ.ـرعات بعد وصول صفحته لـ”9″ مليون متابع.
موضحاً أن الحملة تهدف لبناء قرية كاملة في الشمال السوري، وهي عبارة عن 200 منزل، كل منزل منها يخدم من 5 – 10 أشخاص.
ووفقاً لـ”جو شو” فإن القرية ستكون متكاملة، حيث ستحتوي على مدرسة ومشفى ومسجد، وتكلفة كل منزل فيها ما يقارب 2500 دولار أمريكي.
إقرأ أيضاً: “جو شو” يتحدث عن مقدار الأموال التي جمعها لصالح النازحين السوريين وكيفية توزيعها (فيديو)
وأشار إلى أن كل سهم تبـ.ـرع قيمته 10 دولار أمريكي، ويمكن للشخص أن يتبـ.ـرع بدولار واحد.
وستكون الحملة بالتعاون مع منظمة “هيومان أبيل” التي تتمتع بخبرة كبيرة جداً في العمل الإنساني وإيصال المساعدات لمن يستـ.ـحقها، وفقاً لما وصفها.
مؤكداً على أنه يحب الاحتفال مع متابعيه بالتأثـ.ـير الحقيقي، وأن يقدموا للنـ.ـازحين السوريين أبسط حقوقهم.
ونشر “جو شو” رابط التبـ.ـرع للحملة ( اضغط هنا )
حملة سابقة
وكان “جو شو” أطلق حملة سابقة لإغـ.ـاثة النـ.ـازحين في الداخل السوري وبمناسبة وصول عدد متابعيه على “فيسبوك” إلى 8 مليون شخص.
وقال وقتها إن وصوله لـ 8 مليون متابع مسـ.ـؤولية كبيرة، ولذلك بدأ يفكر باستغـ.ـلال هذا العدد من المتابعين.
مبيناً أنه سيسـ.ـتغل المتابعين ليس فقط في نشر الفديوهات والكلام في السياسة بل لتلبية المسـ.ـؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجميع.
وأضاف الإعلامي أن هناك أناساً كثر بحاجة لأن نقف إلى جانبهم ونساعدهم وهم لم يختاروا الظـ.ـروف التي يعيشونها.
وذكر وقتها أن التبـ.ـرع بـ10 دولارات مثلاً يمكن من شراء بطانية أو حذاء لطفل أو وقود للعائلات الأكثر حاجة.
فيما يمكن بمبلغ 140 دولار تأمـ.ـين حقيبة طـ.ـوارئ للشتاء تحتوي على بطانيات ومراتب ومدفأة ووقود لتشغيلها وبعض الملابس الشتوية.
وبمبلغ 100 دولار يمكن توفير الطعام لأسرة مكونة من 7 أفراد لمدة شهر كامل.
“يوسف حسين” هو إعلامي كوميدي مصري شهير باسم “جو شو”، انطلق برنامجه الشهير السياسي السـ.ـاخر “جوشو” عبر “التلفزيون العربي”.
ويترصد “جو” عبر برنامجه هفـ.ـوات الإعلاميين وانحيـ.ـاز وسائل الإعلام والمفارقات اللافتة في خطابات السياسيين والنافذين وتضـ.ـارب المواقف.
ويعيد تقديمها في قوالب كوميديّة سـ.ـاخرة، موظفاً النكتة السياسية والّدراما والتمثيل.