تخطى إلى المحتوى

وضع السكان في الشمال السوري رغم صعوبته أفضل من مناطق نظام الأسد.. صحيفة ألمانية تكشف ذلك وتحدد الأسـ.باب

أكدت صحيفة ألمانية حكومية أن وضع السكان في شمال غربي سوريا رغم صـ.ـعوبته فإنه أفضل من مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد.

وهـ.ـاجمت صحيفة “زود دوتشه” الألمانية روسيا والنظام اللذان يلاحـ.ـقان السوريين حتى في المخيمات شمال سوريا ويقومان بقـ.ـصفهم بالطيران الحـ.ـربي.

الصحيفة ذكرت في تقرير، “في منطقة إدلب يعيش قرابة أربعة ملايين شخص، منهم أكثر من مليون شخص يعيشيون في مخيمات”.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي نصف سكان إدلب هم من النـ.ـازحين السوريين من أجزاء أخرى من البلاد.

مشيرة إلى أن الكثير من النـ.ـازحين أجبـ.ـروا على مغادرة بلداتهم وقراهم الأصلية بعد سنوات من الحصار، كجزء من الاتفاقيات التي توسطت فيها روسيا إلى حـ.ـد كبير.

إقرأ أيضاً: محللون يحددون أسـ.باب تراجـ.ـع القـ.ـصف الجوي شمال غربي سوريا والهدف الروسي من تخفـ.ـيض التصـ.ـعيد

وأكدت أن هذه الاتفاقيات ترقى إلى مستوى الطـ.ـرد الممنهج لأجزاء غير مرغـ.ـوب فيها من السكان.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن الطائرات الروسية تواصل قصف البنية التحتية المهمة في الشمال السوري لتبرهن أن النظام يريد استعادة السيـ.ـطرة هناك أيضاً.

ونقلت عن أحد المسـ.ـؤولين في مؤسسة “فريدريش إيبرت” قوله إن “تد.مير البنية التحتية الحيوية هو جزء من استراتيجية مجربة للنظام وحلفائه”.

مؤكداً أن الأمر يتعلق “بإزالة جميع أسس الحياة الطبيعية من أجل زيادة التبعية”.

الوضع في إدلب أفضل من مناطق النظام

كما أشارت الصحيفة إلى أن وضع السكان في إدلب والمخيمات رغـ.ـم صعـ.ـوبته أفضل من مناطق سيطـ.ـرة النظام.

خاصة، وفقاً للصحيفة، بعد أن بدأ السكان يتعاملون بالليرة التركية في ظل انهـ.ـيار العملة السورية.

مضيفة أن بعض السكان من مناطق سيطـ.ـرة النظام لجأوا إلى إدلب بسبب قسـ.ـوة الحياة وغـ.ـلاء الأسعار في مناطق الأسد.

كما لفتت الصحيفة إلى أن النظام حاول في 2019 مدعـ.ـوماً بالميليـ.ـشيات والطيران الروسي السيـ.ـطرة على إدلب.

لكن تم صـ.ـده من قبل المسيرات التركية التي أجبـ.ـرته على التراجع وتمديد هدنة وقف التصـ.ـعيد التي أبرمتها روسيا وتركيا حينها.

وأكدت الصحيفة أن موضوع إدلب أصبح موضوعاً مهـ.ـماً، ليس فقط لتركيا بل أيضاً للدول الأوروبية.

حيث تخـ.ـشى دول الاتحاد وصول مزيد من اللاجـ.ـئين عبر تركيا في حال كرر النظام إعادة المحاولة للسيـ.ـطرة على إدلب مرة أخرى.