تخطى إلى المحتوى

الإعلام الموالي يتحدث عن إجـ.ـراءات جديدة تتخذها تركيا تنـ.ـذر بتغييرات كبيرة شمال سوريا والجيـ.ـش الوطني يوضح

تحدثت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد عن إجـ.ـراءات تتخذها تركيا في الشمال السوري تنـ.ـذر بتغيرات كبيرة في طبيعة تعاملها مع الوضع هناك.

وادعت المواقع الموالية أن الجيـ.ـش التركي بدأ ببناء جدار عـ.ـازل في الشمال السوري، يفـ.ـصل مدينة إعزاز شمالي حلب عن المناطق الخاضعة لسيـ.ـطرة نظام الأسد وميليـ.ـشيات “قسد”.

إلا أن الجيش الوطني نفى أن يكون الهدف من الجدار هو الفـ.ـصل بين مناطقه عن باقي المناطق السورية، مشيراً إلى أنه بديل عن الحواجـ.ـز الترابية، ويخدم تكتيـ.ـكياً.

موقع “أثر برس” الموالي، ذكر يوم الخميس الفائت، أن القـ.ـوات التركية أدخلت مؤخراً عدداً كبيراً من الكتل الإسمنتية إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بهدف بناء جدار عـ.ـازل في محيط المدينة.

وأضاف، أن الكتل الإسمنتية دخلت المدينة مصحوبة بآليات ثقيلة متنوعة، ونقلت مباشرة إلى محيط المدينة وتحديداً إلى طريق “اعزاز– عفرين” على مسافة قريبة من القرى التي تنتشر فيها قـ.ـوات الأسد.

إقرأ أيضاً: حديث عن تفاهم “تركي – روسي” يتعلق بالشمال السوري يرسم ملامح المنطقة في المرحلة المقبلة

وأشار الموقع الموالي أن ارتفاع الكتلة الإسمنتية الواحدة يبلغ ما يقارب أربعة أمتار.

أما إذاعة “شام إف إم” الموالية، فذكرت أن القـ.ـوات التركية تبدأ ببناء جدار إسمنتي عـ.ـازل على أطراف مدينة اعزاز يفصل بين المدينة عن باقي المناطق الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرة النظام في ريف حلب الشمالي.

الهدف من الكتل الإسمنتية

المتحدث باسم الجيـ.ـش الوطني السوري، الرائـ.ـد “يوسف حمود”، أوضح أن الهدف من إدخال الكتل الإسمنتية هو بناء جدار إسمنتي قصير.

وهذا الجدار سيكون، وفقاً لـ”حمود”، “مقابل حاجـ.ـز الشط في المنطقة المكشوفة باتجاه القـ.ـوات المعـ.ـادية نحو مرعناز والمنطقة المحيطة بها، ويخدم الإجـ.ـراءات التكـ.ـتيكية”.

وقال “حمود” لموقع “عنب بلدي” إن الجدار صغير عـ.ـازل على امتداد مسافة بسيطة، مكون من كتل أسمنتية مسبقة الصنع يمكن إزالـ.ـتها في أي وقت عند انتهاء الغرض منها.

نافـ.ـياً أن يفـ.ـصل الجدار مناطق سيطـ.ـرة الجيـ.ـش الوطني عن باقي المناطق السورية، معتبراً أنها “مناطق محتـ.ـلة من قبل عصـ.ـابات إرهـ.ـابية وقـ.ـوات الأسد، ولنا الحق في التمدد عليها”.

لذلك، يوضح “حمود”، لا يوجد لدينا ما يسمى “جدار عـ.ـازل بين مناطق محـ.ـررة وباقي المناطق السورية”، مشيراً إلى أن الكتل الأسمنتية تؤدي نفس الغرض من الحاجـ.ـز الترابي.

وأكد المتحدث على أن الجدار الأسمنتي المبني على الحدود السورية- التركية لم يكن عائـ.ـقاً أمام المعـ.ـارك التي خـ.ـاضها الجيـ.ـش الوطني، سواء في مناطق غصن الزيتون أو نبع السلام.

وحاجـ.ـز “الشط”، و”مشفى اعزاز”، والدوار الرئيسي” ثلاثة حواجـ.ـز غربي اعزاز توصل إلى مدينة عفرين شمال غربي حلب.