تخطى إلى المحتوى

بيدرسون يطلق تصريحات مفـ.ـاجئة حول الوضع في سوريا والموقف الدولي من نظام الأسد ومطالب بإقـ.ـالته من منصبه

أطلق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” اليوم الأحد 16 كانون الثاني، تصريحاً مفـ.ـاجئاً حول الموقف الدولي من نظام الأسد.

وقال “بيدرسون” في مستـ.ـهل زيارته إلى إيران، أن التطورات في سوريا أقنعت الأطراف المعنية بعد.م ضرورة تغيـ.ـير النظام.

جاء ذلك خلال زيارة للمبعوث الأممي “غير بيدرسون” إلى طهران، ولقائه بوزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبد اللهيان”.

المبعوث الأممي وصف الوضع في سوريا بأنه مستـ.ـقر، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وأوضح “بيدرسون” أنه في ظل الظروف الحالية لا يتحدث أي طرف عن تغيير النظام في البلاد، دون الإشارة إلى هذه الأطراف.

مشدداً على أهمية الحفاظ على السيـ.ـادة الوطنية، والهدوء السياسي وسلامة الأراضي السورية، بحسب الوكالة.

إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول دولي يتحدث عن أرقام وأسرار حول سوريا ستغير نظرة العالم للتعامل مع ملفها خلال الفترة المقبلة

مدعية أنه أشار إلى أن سوريا “شهدت فترة من الهدوء، سـ.ـمحت بإجراء انتخابات رئاسية على مستوى البلاد في أيار 2021”.

وتأتي زيارة “بيدرسون” إلى طهران ضمن محاولته البحث عن عقد جولة سابعة لـ”اللجنة الدستورية”.

رغـ.ـم أن نتائج الجولات السابقة للجنة الدستورية، وصفها “بيدرسون” بأنها “مخيـ.ـبة للآمال”.

وكانت الجولة السادسة عقدت، في تشرين الثاني الماضي، واستمرت لخمسة أيام، وتم التطرق فيها إلى نقاش المبادئ الأساسية للدستور، لكنها كسابقاتها لم تصل لجديد.

وشكلت نتائج الجولة خيـ.ـبة أمل كبرى، وفقاً لما وصفها “بيدرسون”، رغم أنها لاقت ترحيباً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

كما عقدت الجولة الخامسة في نهاية كانون الثاني الماضي، واختتمت بنتائج “مخيـ.ـبة للآمال” أيضاً، حسب وصف المبعوث الأممي.

مطالب بإقـ.ـالة “بيدرسون”

وكان مجموعة من السوريين في الشتـ.ـات وفي مخيمات اللـ.ـجوء، طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، بإقـ.ـالة “بيدرسون” من منصبه.

وأكد السوريون في رسالتهم، أن سبب مطالبتهم بإقالة المبعوث الأممي، هو فشـ.ـله في أداء مهامه.

موضحين أن “بيدرسون” فشـ.ـل في قيادة الجهود الأممية الساعية لتسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ومعقول يلبي متطلبات وطموحات الشعب السوري.

كما أنه فشـ.ـل في إيجاد آليات لتحقيق بيان جنيف المدعـ.ـوم بقرارين صادرين عن مجلس الأمـ.ـن الدولي، (2118) و(2254) الصادرين في عام 2015.

وشـ.ـددوا على أن “بيدرسون” خلال فترة شغله لمنصبه، تحولت عملية التفاوض بين الداعـ.ـمين الأساسيين لنظام الأسد والمعـ.ـارضة إلى عملية إدارة للجنة الدستورية.

وأكدوا أن المبعوث الأممي لم يتسم بالشفـ.ـافية مع الشعب السوري حول عد.م تحقيقه لأي نجاح في إلـ.ـزام النظام باتباع خريطة طريق ضمن إطار زمني معين.

كما أنه لم يستطع فـ.ـرض مواد القرار الأممي التي تدعو لإطـ.ـلاق سراح المعتـ.ـقلين السياسيين الذين ما يزالون يتعـ.ـرضون للتعـ.ـذيب والقـ.ـتل على يد النظام.

ووفقاً للرسالة لم يكشف “بيدرسون” عن رفـ.ـض وفد النظام الالتـ.ـزام بالبروتوكول كما لم يستبـ.ـعد النظام بشكل كامل من تلك اللجنة.

كذلك لم يقم “بيدرسون” بتجـ.ـميد اللجنة الدستورية خلال الحمـ.ـلات العسكـ.ـرية ولم يوضح بأن استئناف نقاش جدي مشروط بوقف إطـ.ـلاق النار.