تخطى إلى المحتوى

رئيس الائتلاف الوطني يحذر الأمم المتحدة ودول المنطقة من مشروع تخريـ.ـبي خبـ.ـيث ويطالب بانتقال سياسي في سوريا

وجه مسؤول في المعـ.ـارضة السورية طلباً إلى الأمم المتحدة يتعلق بالعملية السياسية في سوريا، وحـ.ـذر من المشروع الإيراني التخريـ.ـبي الخبيـ.ـث في سوريا والمنطقة.

حيث طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط”، بدفع العملية السياسية لتطبيق كامل القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، لاسيما تحقيق الانتقال السياسي ومطالب الشعب السوري بالحـ.ـرية والكرامة والديمقراطية.

وثمن رئيس الائتلاف مواقف المملكة العربية السعودية الرافـ.ـضة لشـ.ـرعنة نظام الأسد، مؤكداً على أهمية دور المملكة السياسي والدبلوماسي بالنسبة للملف السوري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الائتلاف الوطني “سالم المسلط” لصحيفة الرياص السعودية، حـ.ـذر خلالها أيضاً من المشروع الإيراني التخريـ.ـبي الخبـ.ـيث، مشـ.ـدداً على ضرورة رد.عه.

“المسلط” أكد في تصريحاته أن الأمم المتحدة مطالبة بتقديم جدولة زمنية محددة لمسارات العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254.

ذلك بما يشمل إنشاء هيئة حكـ.ـم انتقالي كاملة الصلاحيات والعمل على إنجازها بشكل متزامن، تمهيداً لانتقال سياسي كامل في سوريا، موضحاً أنه “لا يمكن لشعبنا أن ينتظر ويستمر في الانتظار إلى ما لا نهاية”.

إقرأ أيضاً: تقرير يتحدث عن المنافع التي ستعود على السوريين والمعـ.ـارضة بعد التوافق التركي مع دول الخليج وخاصة السعودية

وشـ.ـدد “المسلط” على أنه من غير المقبول أن يستمر المجتمع الدولي في إدارة الملف السوري بهذا البـ.ـرود، ومن خلال مقاربات هـ.ـشة لا ترقى إلى معـ.ـاناة أهلنا في المخيمات وفي المناطق الخاضعة لسيطـ.ـرة نظام الأسد.

كما أن هذه المقاربات الدولية لا ترقى إلى معـ.ـاناة مئات آلاف المعتقـ.ـلين المختـ.ـطفين والمختـ.ـفين قسـ.ـراً، الذين يعـ.ـانون من ظروف استثنائية ويعيشون مـ.ـوتاً مستمراً.

كذلك لا ترقى لمعـ.ـاناة ملايين المهجـ.ـرين واللاجـ.ـئين، الذين يجب أن يوضع حد لمعـ.ـاناتهم تضمن عودتهم الآمـ.ـنة والكريمة إلى وطنهم وبيوتهم.

وثمّن “المسلط” مواقف المملكة العربية السعودية المبدئية والراسـ.ـخة في رفـ.ـض شرعنة النظام، وبما يمثله من دعـ.ـم للشعب السوري ومساندة لتطلعاته المحقة، باعتباره رافعة أساسية من أجل الوصول إلى حل سياسي.

موضحاً أن كلمة المندوب الدائم للمملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير “عبد الله المعلمي”، جاءت لتعبر عما في قلوب أبناء سوريا وتنقل حقيقة ما يجري على الأرض.

وأكد “المسلط” على أهمية موقف المملكة ودورها السياسي والدبلوماسي بالنسبة للملف السوري، وذلك من مكانتها الدولية وقدرتها على التأثـ.ـير وتحريك ملف الحل في سوريا.

كذلك مساهمة المملكة في دفع المجتمع الدولي نحو تطبيق قرارات مجلس الأمـ.ـن وعلى رأسها القراران 2118 و 2254.

مشروع إيراني خبـ.ـيث

رئيس الائتلاف أوضح خلال حديثه للصحيفة أن المشروع الإيراني لا يستهدف سوريا فحسب، بل عينه ومدافعه على كل دول المنطقة.

مبيناً أن الجميع يشاهد عمليـ.ـات النظام الإيراني التخريـ.ـبية من خلال الميليـ.ـشيات المنتشرة في اليمن والعراق ولبنان وغيرها من الدول.

وطالب “المسلط” بضرورة ر.دع هذا المشروع التخريـ.ـبي الخبـ.ـيث ووقف تمدده وتوسعه وتصديره إلى بقية دول المنطقة.

ذلك من خلال دعم مباشر وحقيقي وكثيف للشعب السوري في معـ.ـركته ضـ.ـد هذا المشروع، ودعم تطلعاته في دولة الحـ.ـرية والكرامة والمساواة، دولة مدنية تعددية ديمقراطية تحفظ الحقوق لكل مكوناتها، وفقاً لـ”المسلط”.

واعتبر أن أي محاولة لتعـ.ـويم النظام تعني بالضرورة تكريماً للقـ.ـتلة والمجـ.ـرمين وحلفائهم، ودعـ.ـماً لمشروع يسعى لتكريـ.ـس الاستبـ.ـداد والفسـ.ـاد والإرهـ.ـاب.

وشـ.ـدد رئيس الائتلاف على أن تعـ.ـويم الأسد لن يكون إلا دعـ.ـماً للمشروع الإيراني الذي بات كابوساً للجميع في المنطقة.

لافتاً إلى أن تعـ.ـويم الأسد يعني إعطاء دفعة لخطط ومشاريع طهران في كل المنطقة العربية، وتكريـ.ـس لتمـ.ـددها وسيطـ.ـرتها وتعـ.ـزيز لتدخلاتها.

وختم “المسلط” حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل على إنهـ.ـاء المشكـ.ـلة من جذورها، مشـ.ـدداً على أنه يمكن لنظام الإبـ.ـادة أن يكون عامل استقـ.ـرار، فالفـ.ـوضى والإجـ.ـرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقائه.