تخطى إلى المحتوى

“فيصل القاسم” يتحدث عن تغييـ.ـرات جذرية في صفوف العلويين ويتوقع قيام ثورة جديدة ضـ.ـد الأسد

كشف الإعلامي السوري “فيصل القاسم” عن تغييـ.ـرات جذرية في الحاضنة الشعبية لنظام الأسد في الساحل السوري، تنـ.ـذر بثورة جديدة ضـ.ـد النظام أقوى من الثورة السورية.

وأشار “القاسم” إلى أن الغالبية العظمى المؤيدة للنظام أصبحت معـ.ـارضة له، بعد أن اكتشفوا أنهم مستهـ.ـدفون من العـ.ـصابة الحاكـ.ـمة كغيرهم من السوريين الذين قتـ.ـلتهم براميل قـ.ـوات الأسد المتفـ.ـجرة.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للإعلامي السوري “فيصل القاسم” عبر حسابه الشخصي في منصة “تويتر”، أمس السبت 15 كانون الثاني 2022.

وأوضح “القاسم” في تغريداته، أن أهالي الساحل السوري باتوا يدركون اليوم أن “البهرزي” (بشار الأسد)، وعصابـ.ـته، لا يستهـ.ـدفون فقط المعـ.ـارضين لهم.

مبيناً أن العصابـ.ـة الحاكـ.ـمة تستهـ.ـدف أيضاً الحاضنة الشعبية التي كانت تؤيدها، حيث ترك أهالي الساحل في وضع مـ.ـزر جداً بعد أن استخدمتهم وقتـ.ـلت أبناءهم في حـ.ـربها ضـ.ـد السوريين.

وأضاف الإعلامي السوري، “وصل أهالي الساحل إلى قناعة أنهم مستهـ.ـدفون من هذه العصابـ.ـة الحاكـ.ـمة، ولافرق بينهم وبين غيرهم من السوريين”.

إقرأ أيضاً: “فيصل القاسم” يفـ.ـجر مفـ.ـاجأة تتعلق بالوضع الاقتصادي في مناطق الأسد.. “اللاذقية فيها أكبر بئر نفط يمنـ.ـع استخدامه” ويحدد مكانه بدقة!

مؤكداً أن “من لم يقتـ.ـله نظام الأسد بالبراميل قتـ.ـله بالجـ.ـوع .. تعددت الأسباب و(البهرزي) واحد”، وفقاً لوصف “القاسم”.

واعتبر “القاسم” أن “الأزمـ.ـة المعيشية الطـ.ـاحنة في سوريا أقوى من الثورة ذاتها، والغالبية العظمى التي كانت مؤيدة للنظام صارت معـ.ـارضة”، مشـ.ـدداً على ذلك هو “الانتصـ.ـار الحقيقي”.

وختم تغريداته بتوجيه التحية إلى أهالي الساحل السوري الذين “قدموا فلـ.ـذات أكبادهم على مذبح البهرزي (غير العلوي) ثم وجدوا أنفسهم جائـ.ـعين تائـ.ـهين معد.مين منبــوذين”.

واقع اقتصادي مـ.ـزري

ويعـ.ـاني السوريين في مناطق سيطـ.ـرة النظام من أزمـ.ـات اقتصادية ومعيشية متـ.ـلاحقة، بسبب تسخـ.ـيره مقـ.ـدرات البلاد لحـ.ـربه التي بدأها منذ اند.لاع الثورة السورية 2011.

وليس أدل على الأزمـ.ـة ما يعـ.ـانيه السوريين من انقطـ.ـاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في اليوم، والطوابير على الخبز والمحـ.ـروقات.

كذلك الازدحـ.ـام على مراكز إصدار وثائق السفر للهـ.ـجرة هـ.ـرباً من الواقع المعيشي المتـ.ـردي.

في الوقت الذي تعجـ.ـز حكومة النظام عن توفير أبسط المقومات المعيشية للمواطنين، ويجمع اقتصاديون أن اقتصاد النظام يسير من سـ.ـيء إلى أسـ.ـوأ.

ويرجعون ذلك إلى سيطـ.ـرة روسيا وإيران على الجزء الأكبر من الاستثمارات السيادية (الغاز، الفوسفات، الكهرباء)، وإلى غياب الحل السياسي بفعل تعنت النظام.

كذلك استمرار العقـ.ـوبات الأمريكية والأوروبية على النظام، وكبـ.ـحها لأي تقارب اقتصادي وسياسي معه.

ووفق أرقام أممية، نشرها برنامج الأغذية التابع لمنظمة الصحة العالمية في أيلول الماضي، يعيش تحت خط الفقـ.ـر في سوريا 90 في المئة من السوريين.

حيث يفتقـ.ـر 9 ملايين و300 ألف شخص في سوريا إلى الغذاء الكافي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد من يفتقـ.ـر إلى الغذاء إلى مليون و400 ألف خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2021.

أما موقع “world by mab” فأكد تصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقراً بالعالم، بنسبة بلغت 82.5 في المئة.