نعى ناشطون شمال غربي سوريا شاباً سورياً تـ.ـوفي أثناء حـ.ـراسته على نقاط التمـ.ـاس مع قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الموالية لها بريف إدلب بسبب البرد الشديد.
وأفاد ناشطون بأن الشاب “محمد خلف الشيخ”، المنحدر من قرية “الفقيع” والمتطـ.ـوع في فصيـ.ـل “جيـ.ـش العزة” تـ.ـوفي أثناء نوبة حـ.ـراسته على خطوط التماس مع قـ.ـوات الأسد في بلدة البارة جنوبي إدلب.
وأشاروا إلى أن الشاب الذي يعـ.ـاني من أمراض قلبية، تـ.ـوفي نتيجة موجة البرد القارس التي تضـ.ـرب الشمال السوري منذ أيام. مقاتل يتوفى
موقع “بلدي نيوز” نقل عن مصدر طبي قوله، “أن أحد المقـ.ـاتلين على خطوط التمـ.ـاس مع قـ.ـوات الأسد بريف إدلب، تـ.ـوفي مساء أمس الاثنين 17 كانون الثاني”.
ووفقاً للمصدر الطبي، فإن سبب الوفـ.ـاة، هو “احتشـ.ـاء عضلة قلبية، سببها البرد الشديد”.
وأوضح مصدر الموقع، أن الشاب “محمد خلف الشيخ” كان يعـ.ـاني من مرض القلب، وأن شدة البرد أثـ.ـرت عليه وتسـ.ـببت بوفـ.ـاته.
إقرأ أيضاً: غـ.ـارة روسية أفقـ.ـدت شابة عقلها وذاكرتها.. معـ.ـاناة عائلة نـ.ـازحة في مخيمات الشمال السوري (فيديو)
خبر وفـ.ـاة الشاب تصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الشمال السوري، ولاقى خبر وفـ.ـاته استعطافاً كبيراً لما يقدمه المقـ.ـاتلون لحمـ.ـاية سكان الشمال من هـ.ـجوم قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الموالية لها.
وعلى الرغم مما يعـ.ـانيه الشمال السوري من تراجع كبير في الواقع المعيشي، وموجات البرد الشديدة التي تجـ.ـتاح المنطقة، إلا أن مقـ.ـاتلي الفصائل الثورية يستمرون في حـ.ـراسة نقاط التمـ.ـاس بإمكانياتهم البسيطة.
حيث تقيم الفصائل نقاط حـ.ـراستها في مناطق مكشوفة بعيدة عن المناطق السكنية، التي تكون هدفاً لقـ.ـوات الأسد، وتفتقد هذه النقاط لمواد التدفئة التي من شأنها مساعدة المقـ.ـاتلين على تحمل درجات الحرارة المتـ.ـدنية.
ارتقاء الشاب محمد خلف الشيخ من قرية #الفقيع على محور رباط #البارة بريف #إدلب بسبب توقف قلبه من شدة البرد.
— أبو محمد السوري (@abmualsu) January 18, 2022
يذكر أنه مريض قلب.
نسأل الله تعالى له القبول ولأهله وذويه الصبر والسلوان pic.twitter.com/ipRRw69OA7
استشهاد الشاب “محمد خلف الشيخ” على جبهات الرباط في جبل الزاوية إثر توقف قلبه من شدّة البرد #سوريا #ادلب #جبل_الزاوية pic.twitter.com/ZIIVfFbq5V
— Majd Hamo مجد هامو (@HamoMjd) January 18, 2022
ويشهد الشمال السوري مؤخراً انخفـ.ـاضاً كبيراً في درجات الحرارة، تسـ.ـبب في موجة صقيع، وسـ.ـاهمت بتفـ.ـاقم معـ.ـاناة السكان في المنطقة وخاصة المخيمات.
هذه الظروف المناخية القـ.ـاسية تجعل النـ.ـازحين وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال والكهول، عرضة لمزيد من المعـ.ـاناة، وتُسـ.ـاهم في تردي الأوضاع الإنسانية في المخيمات.
وناشدت الهيئات الإنسانية بالمسـ.ـاهمة الفعالة لتأمين احتياجات النـ.ـازحين، والعمل على توفير الخدمات الـ.ـلازمة للفئات الأشد ضـ.ـعفاً من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار “الدفاع المدني السوري” إلى أن فرقه رفعت حالة الطـ.ـوارئ، تحسباً من حدوث أضـ.ـرار جديدة محتملة ضمن المخيمات.