تخطى إلى المحتوى

توعدوا بترحـ.ـيل اللاجـ.ـئين السوريين.. قرار تركي مفـ.ـاجئ ضـ.ـد أحزاب تركية معـ.ـارضة تنهي طموحاتها السياسية

استبـ.ـعدت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، واحداً من أبرز الأحزاب المعروفة بعـ.ـدائها وخطاباتها العنـ.ـصرية والتحـ.ـريضية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين.

حيث استبعدت اللجنة، كلاً من حزب “النصـ.ـر” بقـ.ـيادة “أوميت أوزداغ”، وحزب “البلد” بقيـ.ـادة “محرم إنجه” المنشـ.ـق عن “حزب الشعب الجمهوري المعـ.ـارض”، عن خوض الانتخابات الالرئاسية 2023.

ويعد “أوميت أوزداغ” مؤسس حزب “النصـ.ـر” من أكثر السياسيين في تركيا عد.اءً للاجـ.ـئين السوريين، وعلى غراره أيضاً، “محرم إنجه الذي توعد بطـ.ـرد السوريين أيضاً.

وحول السبب في استبعـ.ـادهما من لائحة الأحزاب المتنـ.ـافسة في انتخابات 2023، ذكرت اللجنة العليا للانتخابات في بيان لها، أنهما لا يتمتعان بالأهلية.

وقررت اللجنة أن 24 حزباً سياسياً سيتمكن من خـ.ـوض الانتخابات العامة عام 2023، وتتمكن هذه الأحزاب من التنـ.ـافس في الانتخابات المذكورة.

من هذه الأحزاب “العدالة والتنمية وتركيا المستقلة والوحدة الكبرى والشعب الجمهوري والديمقراطي والعمل والصالح والحركة القومية والسعادة والوطن والمستقبل والتقدم الديموقراطي”.

إقرأ أيضاً: معارض تركي يستجوب أحد السوريين داخل متجره بطريقة عنصـ.رية مستـ.فزة (فيديو)

ويشترط “قانون الأحزاب السياسية” في تركيا على أي حزب يريد خـ.ـوض الانتخابات إنشاء مقرات له في ما لا يقل عن نصف الولايات التركية (41+ ولاية) إلى جانب مقره الرئيسي.

بالإضافة إلى شروط أخرى منها إثبـ.ـات عقد أي حزب يسعى لخـ.ـوض الانتخابات لمؤتمرات كبرى بشكل منظم.

يشار إلى أن رئيس حزب النصـ.ـر المعـ.ـارض “أوميت أوزداغ”، يعد من أبرز المعـ.ـادين للاجـ.ـئين السوريين في تركيا.

كما يعرف عن “أوزداغ” تصريحاته الناقـ.ـدة للحكومة وطريقة تعاطيها مع ملف اللاجـ.ـئين، وسبق له أن توعد عدة مرات بإعادتهم إلى سوريا عقب انتخابات 2023.

وسبق أن أطلق مزاعـ.ـم مثيرة للجـ.ـدل حول اللاجـ.ـئين السوريين ادعى فيها أن أعدادهم في تركيا تجاوزت تسعة ملايين لاجئ.

كما زعـ.ـم أن السوريين يتملكون منازل فخمة من فئة “خمس نجوم” في مناطق متفرقة من تركيا في وقت تمنـ.ـع فيه البلاد أي لاجـ.ـئ سوري من التملك.

وعلى غرار “أوزداغ” يعرف أيضاً عن رئيس حزب “البلد” محرم انجة، بمناهـ.ـضته للسوريين، ومهـ.ـاجمته الحكومة والرئيس “أردوغان” بسبب ملف اللاجـ.ـئين.

وفي شهر كانون الأول الفائت، ادعى “محرم انجة” بأن اللاجـ.ـئين السوريين الموجودين في تركيا والرئيس “رجب طيب أردوغان” سيكون لهم مصيـ.ـر مماثل، ألا وهو الطـ.ـرد من تركيا .