كشف الفنان الموالي لنظام الأسد “أيمن زيدان” أنه لم يعد يطيق العيش في مناطق سيطرة نظام الأسد، مبدياً رغبته بالهـ.ـروب خارج سوريا.
ذلك بعد أن اعتبر سابقاً أن الخروج من مناطق النظام يعتبر “خيـ.ـانة”، وطالب برفع صفة السوري على من غـ.ـادر الوطن.
جاء ذلك في منشور لـ”أيمن زيدان” عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” أعرب فيه عن تعبه، وعد.م قـ.ـدرته على تحمل الحياة في مناطق النظام.
وقال “زيدان” في منشوره، “ماعدت أطيق الحياة هنا. كل ماحولي يثقل روحي. متعـ.ـب أنا”. بعد أن كان يعتبرها خيانة للوطن.. أصبح يفكر بها جدياً ويهم لفعلها قريباً
موضحاً أن “الحياة في هذا الوطن الجـ.ـريح أضحت لاتطاق.. لم يعد وطناً جـ.ـريحاً فقط بل امتلأت جـ.ـراحه بالصديد “.
ما يشير إلى الحالة التي وصلت إليها الحياة في مناطق النظام في ظل الوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي المتدهـ.ـور وانتشار الجريـ.ـمة وتحويل البلاد إلى دولة ميليـ.ـشيات.
إقرأ أيضاً: أيمن زيدان يشارك الموالين فرحتهم ويصف “بشار الأسد” بصفات الأنبياء (فيديو)
إلا أن “زيدان” الذي يخشـ.ـى من غضب الأسد وميليـ.ـشياته، ادعى أنه “لم يقو أن ينتـ.ـزع جذوره من تربة ذكرياته فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة”.
وبدا منشور “زيدان” كمحاولة منه لجـ.ـس نبض الميليـ.ـشيات التي تسيطر على “الوطن” الذي وصف الحياة فيه أنها أصبحت “لا تطاق”.
يشار إلى أن “زيدان” اختار منذ انطلاق الثورة، مع كثير من الفنانين الاصطفاف إلى جانب النظام وميليـ.ـشياته ضـ.ـد السوريين وثورتهم وحقهم في الحرية والكرامة.
واستمر الفنانين الموالين بتأييد الأسد ونظامه رغـ.ـم قـ.ـتل واعتـ.ـقال وتهـ.ـجير ملايين السوريين، ولم تهتـ.ـز مشاعرهم لكل ذلك.
إلا أن مشاعرهم وأحاسيسهم اهتـ.ـزت عندما ضـ.ـاقت أحوالهم الاقتصادية وفقدوا شيئاً من رفاهيتهم بفقـ.ـدان المواد الأساسية للحياة.
“زيدان” سبق وأن دافـ.ـع عن “بشار الأسد” بشكل شـ.ـرس وجدد التصويت له قبل أشهر في انتخاباته المـ.ـزورة.
وقال في لقاء مع قناة “سكاي نيوز” قبل الانتخابات، أنه سيدعـ.ـم من بقي 10 سنوات في سوريا ولم يهرب.
مدعياً أنه سيدعـ.ـم الأسد الذي “بقي متمتـ.ـرساً طوال الحرب، رغم أن المسـ.ـلحين وصلوا إلى أعتاب دمشق”.
ذلك رغـ.ـم أنه اعتـ.ـرف قبل مسرحية الانتخابات أن سوريا كانت تنتقل من السـ.ـيء إلى الأسـ.ـوء في ظل هذا النظام