تخطى إلى المحتوى

جـ.ـدل واسع بعد الإعلان عن الطريقة التي ستصرف بها الأموال التي جمعها اليوتيوبر العربي “أبوفلة” (فيديو)

أثـ.ـارت الأمم المتحدة جـ.ـدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن كيفية توزيع المبلغ الذي جمعه اليوتيوبر “أبو فلة”.

حيث ذكرت مفـ.ـوضية اللاجـ.ـئين التابعة للأمم المتحدة أنها ستخصص، فقط نصف المبلغ الذي جمعه “أبو فلة” لمساعدة العائلات اللاجـ.ـئة والنـ.ـازحة.

جاء ذلك في تغريدة لمفـ.ـوضية اللاجـ.ـئين على حسابها في منصة “تويتر”، أمس الخميس 20 كانون الثاني 2022.

وذكرت المفوضية في تغريدتها، أن “أبو فلة” نجح خلال 11 يوم من البث المباشر في جمع مبلغ 11 مليون دولار لدعم مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ”.

وأوضحت أن “نصف هذا المبلغ سيخصص لدعم جهودها للوصول إلى العائلات اللاجـ.ـئة والنـ.ـازحة ومساعدتهم خلال الأشهر القادمة”.

إقرأ أيضاً: اليوتيوبر العربي “أبو فلة” يحقق بحملته 11 مليون دولار لمساعدة اللاجئين (فيديو)

ووجهت مفـ.ـوضية اللاجـ.ـئين شكرها للقائمين على الحملة والمتبـ.ـرعين كافة.

المفـ.ـوضية لم تكشف في تغريدتها، كيف ستستثمر النصف الآخر من المبلغ الذي جمع خلال الحملة.

الأمر الذي أثـ.ـار الجـ.ـدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتوالت التعليقات للاستفسار عن ألية صرف المبلغ.

“عمر خطيب” تساءل في تغريدة، “إذا كان نصف المبلغ سيذهب للمحتـ.ـاجين حسب تصريح المفـ.ـوضية. فلمن سيذهب النصف الآخر؟”.

فيما اعتبر آخرون أن تخصيص نسبة 50% للمنظمة غير منطقية، إذ تعد عالية جداً مقارنة ببعض الدول مثل الكويت، التي تأخذ فيها الجمعيات نسبة 12,5% من التبـ.ـرعات.

في حين طالب مغردون بنشر التقارير المالية حول آلية صرف المبلغ المقتـ.ـطع لجهود المنظمة.

نجاح حملة “أبو فلة”

ويوم الثلاثاء الفائت، نجح اليوتيوبر العربي “أبو فلة” من جمع 11 مليون دولار، بعد أن حبـ.ـس نفسه داخل غرفة زجاجية في دبي لمدة 11 يوم.

وتجاوز المبلغ الذي جمعه “أبو فلة”، حتى مساء الثلاثاء، 11 مليون دولار، ليغلق باب التبـ.ـرعات، معرباً عن شكره لجميع المساهمين في هذه الحملة.

ذلك في إطار حملة خيرية جديدة أطلقها “أبو فلة” تحت عنوان “أجمل شتاء في العالم” لجمع التبرعات لصالح أكثر من 100 ألف عائلة من اللاجـ.ـئين.

والحملة هي مبادرة خيرية تهـ.ـدف إلى دعم الشعوب التي تعـ.ـاني ظروفاً صـ.ـعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجـ.ـئين الذين اضطـ.ـرتهم ظروفهم إلى سكن الخيام في العالم العربي وأفريقيا.