وصل إلى دمشق، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لسوريا “ألكسندر لافرنتييف”، والتقى مع “بشار الأسد”.
وتأتي زيارة “لافرنتييف” بعد زيارة أجراها إلى العاصمة السعودية الرياض، وإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”، قالت إن “بشار الأسد” التقى “لافرنتييف” أمس الخميس 20 كانون الثاني، في العاصمة السورية، دمشق.
ودار الحديث بينهما، بحسب الوكالة، “حول آخر التطـ.ـورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقـ.ـضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك”.
“الأسد” تطرق خلال اللقاء مع المبعوث الروسي إلى الضـ.ـغوط الغربية التي تتعـ.ـرض لها روسيا في العديد من الملفات، بحسب الوكالة.
مدعياً أن هذه الضـ.ـغوط تأتي كرد فعل على الدور الروسي المهـ.ـم والفاعل على الساحة الدولية.
إقرأ أيضاً: مسـ.ـؤول روسي بارز يجري مباحثات في السعودية تتعلق بتطـ.ـورات الملف السوري ومصيـ.ـر “بشار الأسد”
وتأتي الضغوط على روسيا أيضاً، بحسب زعم الأسد، لدفـ.ـاعها عن القانون الدولي ووقوفها في وجه السياسات اللاأخـ.ـلاقية التي تنتهجها بعض الدول الغربية.
مدعياً أن الدول الغربية تحاول خلـ.ـق الفـ.ـوضى بهدف التحـ.ـكم في الدول الأخرى وإرادة شعوبها.
وأضافت الوكالة أنهما ناقشا مجالات التعاون والانعكاسات الإيجابية لهذا التعاون في “الانتصـ.ـارات التي تتحقق على الإرهـ.ـاب، وعودة الأمـ.ـن والاستقـ.ـرار إلى معظم الأراضي السورية”، حسب زعـ.ـمها.
ونقلت “سانا” عن “لافرنتييف”، أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقة مع نظام الأسد بشكل مستمر.
كما تولي روسيا أهمية لتعـ.ـزيز التعاون بين المؤسسات، ودعـ.ـم الشعب السوري في كل ما يساعده على تجـ.ـاوز آثار الحـ.ـرب، بحسب ما نقلت الوكالة عن المبعوث الروسي.
كذلك عبر “لافرنتييف” للأسد عن ارتياح بلاده للمؤشرات التي تدل على عودة النظام للعب دوره المـ.ـهم على الساحة العربية.
زاعـ.ـماً أن عودة النظام تأتي “نتيجة للانتصـ.ـارات وإرادة الشعب في الدفـ.ـاع عن أرضه وإعادة إعمار بلده”.
ووفقاً لـ “سانا”، أعرب الأسد عن “تقديره للجهـ.ـود الروسية من أجل تطوير العلاقات الثنائية، ودعم الشعب السوري” على حـ.ـد قولها.
وكان “لافرنتييف” قد زار أمس الخميس المملكة العربية السعودية، والتقى مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن “محمد بن سلمان” استقبل المبعوث الروسي وناقش معه تطورات الأوضـ.ـاع في سوريا، دون أن تذكر تفاصيل أخرى.
ويسعى نظام الأسد إلى إعادة العلاقات السياسية مع السعودية، في حين ترى المملكة أن تطبيع العلاقات مع النظام ما يزال مبكراً.