تخطى إلى المحتوى

عشرات المنظمات التركية تنتصر للاجـ.ـئين السوريين وتقدم توصيات هامة للحكومة والسياسيين ووسائل الإعلام في تركيا

طالبت مجموعة منظمات تركيا بمعاملة اللاجـ.ـئين السوريين وفق مبدأ الكرامة، ودعت الحكومة التركية للاعتـ.ـراف بكل حقوق اللاجـ.ـئين.

جاء ذلك في بيان وقعت عليه أكثر من 70 منظمة تركية، بهدف منـ.ـاهضة خطاب الكـ.ـراهية والعنصـ.ـرية المتزايدة ضـ.ـد السوريين في تركيا.

ودعت المنظمات في بيانها لموقف مشترك قائم على أساس العدل والسلام والحقوق.

مشيرة إلى أن اللاجـ.ـئين عانوا في الأشهر من وقائع اعتـ.ـداءات وجـ.ـرائم، وكانت هذه الوقائع ذات تبعات مقـ.ـلقة، يوضح البيان.

وشدد البيان، على أن ما يحصل اليوم من اعتـ.ـداءات على السوريين ما هو إلا النتيجة المـ.ـروعة للكم الهائل من البيانات والمعلومات المضـ.ـللة والخاطـ.ـئة عن اللاجـ.ـئين خلال السنوات العشر الأخيرة.

موضحاً أن مشكلة البيانات والمعلومات الخاطـ.ـئة التي تتناول السوريين لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

إقرأ أيضاً: معارض تركي يطلق تصريحات عنصرية تستهدف السوريين زاعماً أن المتعلمين منهم ذهبوا إلى أوربا والأميون هم الباقون (فيديو)

ذلك في ظل عد.م إدراك البعض لجوانب وعواقـ.ـب خطاب الكـ.ـراهية و التمييز العنصـ.ـري، وفقاً للبيان.

ودعا البيان إلى معاملة اللاجـ.ـئين وفق مبادئ كرامة الإنسان ، مؤكداً أن هذا من أساسيات القيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل معهم.

وطالبت المنظمات في بيانها، الحكومة بأن تعامل اللاجـ.ـئين وفق القانون، وبالاعتراف بكل الحقوق المتعلقة بهم.

كما طلب البيان من الحكومة، اتخاذ تدابير وإجـ.ـراءات أكثر فعالية من أجل حمـ.ـاية حياة اللاجـ.ـئين وتأمـ.ـين سلامتهم.

كذلك طالبها بتصحيح البيانات والمعلومات الخاطـ.ـئة التي يتم تناقلها في المجتمع حول واقع اللاجـ.ـئين، والتحقيق بصورة أكثر صـ.ـرامةً في ما يتم تداوله من اعتـ.ـداءات عليهم.

ودعا البيان السياسيين، إلى أن يتوقفوا وأن يضعوا حـ.ـداً لاستغـ.ـلال اللاجـ.ـئين في خطاباتهم و برامجهم الدعائية.

مشدداً على أن هذه الدعاية القـ.ـذرة باتت تؤدي إلى ممارسة العنف ضـ.ـد اللاجـ.ـئين.

كما طالب السياسيين أيضاً تجنب التصريحات والتعبيرات الكلامية ذات الطابع العنصـ.ـري، ونبـ.ـذ ورفـ.ـض كل من يقوم بذلك.

وأكدت المنظمات أن كل من اعتـ.ـدى أو قام بالتحـ.ـريض عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ضـ.ـد اللاجـ.ـئين، هو في نهاية الأمر ارتكب جـ.ـرماً.

داعية إلى تطبيق القانون ومواده المنـ.ـاهضة للكـ.ـراهية و للتميـ.ـيز العنصـ.ـري على الشخصيات التي تشغل وظيفة عامة.

وطالب البيان بمعـ.ـاقبة الجـ.ـناة، وسن قوانين صـ.ـارمة ضمن إطار الحـ.ـد من جوانب و مظاهر الكـ.ـراهية و التميـ.ـيز العنصـ.ـري.

كما أوجب البيان على وسائل الإعلام أن لا تتجـ.ـاهل القـ.ـضايا والاعتـ.ـداءات التي يتعـ.ـرض لها اللاجـ.ـئين.

كذلك يجب عليها أن تتيقن من تأثير الكلمة وسياق الكلام في التحـ.ـريض على الكـ.ـراهية والتميـ.ـيز العنصـ.ـري بشكل مباشر وغير مباشر.

وطالبها بانتقاء التوصيفات اللفظية والمفردات التعبيرية أثناء تعاطيها مع مسألة اللاجـ.ـئين، واستخدام لغة مخاطبة موضوعية لا تنتـ.ـهك الحقوق.