تخطى إلى المحتوى

دولة أوروبية تعلن استعدادها لاستقبال مئات آلاف المهاجـ.ـرين سنوياً.. وتوضح السـ.بب

قال مسؤول حزبي في إحدى الدول الأوربية إن بلاده بحاجة إلى مئات الآلاف من المهاجريـ.ـن سنوياً للتخفـ.ـيف من الأثر الاقتصادي النـ.ـاجم عن شيخوخة مجتمعها.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس المجلس الانتخابي للحزب “الديمقراطي الحـ.ـر” الألماني، “كريستيان دوير” خلال لقاء مع مجلة “فيرتشافتس فوخيه”.

وأوضح “دوير” خلال حديثه للصحيفة، أن ألمانيا بحاجة إلى حوالي 400 ألف عامل أجنبي سنوياً للتخفـ.ـيف من الأثر الاقتصادي النـ.ـاجم عن شيخوخة مجتمعها.

مشيراً، أن “النقص في العمال المهرة الآن خطيـ.ـر للغاية لدرجة أنه يبطـ.ـئ اقتصادنا بشكل كبير. لا يمكننا السيطـ.ـرة على سوق العمل المتقدمة في السن إلا من خلال سياسة هـ.ـجرة حديثة”.

ويدفع الحزب “الديمقراطي الحر” الذي يعد من التحـ.ـالف الثلاثي الذي تولى السـ.ـلطة في أواخر العام الماضي، باستراتيجية الهـ.ـجرة المجددة كأحد مشاريعه الرئيسية.

إقرأ أيضاً: وثيقة الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا تحمل أخباراً سارة لطالبي اللـ.ـجوء والراغبين بالحصول على الجنسية

يذكر أن سكان ألمانيا يعدون من أكبر سكان العالم عمراً، ويتوقع أن يكون ربعهم تقريباً فوق عمر 67 عاماً بحلول نهاية هذا العقد.

في هذا الصدد سـ.ـلطت دراسة حديثة أجراها “معهد كولونيا للأبحاث الاقتصادية”، الضوء على أهمية العمال المهاجـ.ـرين بالنسبة للاقتصاد.

وأشار الباحثون إلى أن نسبة كبيرة من المهاجـ.ـرين الموجودين في ألمانيا ينشطون في المجالات التي تواجه نقـ.ـصاً في العمالة، مثل سائقي الشاحنات والممرضات.

تقارير اقتصادية ذكرت أن الاقتصاد الألماني سجلاً انكمـ.ـاشاً 1% في الربع الأخير من 2021، في الوقت الذي تعـ.ـاني فيه باقي اقتصادات العالم من التضخـ.ـم.

إلا أن الانكمـ.ـاش في ألمانيا وإن كان بسيطًاً في الوقت الحالي إلا أنه ينـ.ـذر بأمور أكثر خطـ.ـورة على المدى البعيد، وفقاً للتقارير.

في هذا السياق، أشارت صحف، أن ألمانيا تلقت 100ألف و240 طلب لـ.ـجوء في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، بزيادة قدرها الثلث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

وبحسب التقرير الأوروبي فقد بلغت حصة ألمانيا من جميع طلبات اللجوء 28.4 في المائة، مقارنة بـ 24.3 في المائة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي أكثر بكثير من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.