كشف موقع أمريكي حقيقة ما روجه الإعلام الموالي لنظام الأسد حول قيام تركيا بعـ.ـزل مدينة إعزاز شمالي حلب، عن باقي الأراضي السورية وتتريكها، عبر بناء جدار إسمنتي في محيط المدينة.
حيث ادعت المواقع الموالية أن الجيـ.ـش التركي بدأ ببناء جدار عـ.ـازل في الشمال السوري، يفـ.ـصل مدينة إعزاز شمالي حلب عن المناطق الخاضعة لسيـ.ـطرة نظام الأسد وميليـ.ـشيات “قسد”.
موقع “أثر برس” الموالي، ذكر قبل أيام، أن القـ.ـوات التركية أدخلت عدداً كبيراً من الكتل الإسمنتية إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بهدف بناء جدار عـ.ـازل في محيط المدينة.
وأضاف، أن الكتل الإسمنتية دخلت المدينة مصحوبة بآليات ثقيلة متنوعة، ونقلت مباشرة إلى محيط المدينة وتحديداً إلى طريق “اعزاز– عفرين” على مسافة قريبة من القرى التي تنتشر فيها قـ.ـوات الأسد.
وأشار الموقع الموالي أن ارتفاع الكتلة الإسمنتية الواحدة يبلغ ما يقارب أربعة أمتار.
إقرأ أيضاً: الإعلام الموالي يتحدث عن إجـ.ـراءات جديدة تتخذها تركيا تنـ.ـذر بتغييرات كبيرة شمال سوريا والجيـ.ـش الوطني يوضح
أما إذاعة “شام إف إم” الموالية، فذكرت أن القـ.ـوات التركية تبدأ ببناء جدار إسمنتي عـ.ـازل على أطراف مدينة اعزاز يفصل بين المدينة عن باقي المناطق الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرة النظام في ريف حلب الشمالي.
موقع “المونيتور” الأمريكي كشف حقيقة مـ.ـزاعم إعلام النظام، وأشار إلى أن فريقاً إعلامياً تابعاً له زار المنطقة وتحـ.ـقق من الجدار.
مبيناً أن الجدار يقع غربي إعزاز من جهة واحدة، وأوضح أن الهدف منه هو حمـ.ـاية المنطقة، بما فيها طريق عفرين – إعزاز، من هـ.ـجمات ميليـ.ـشيات “قسد” وقـ.ـوات الأسد.
الموقع الأمريكي، أشار أيضاً إلى أن الجدار الإسمنتي يبعد عن مواقع قـ.ـوات الأسد و”قسد” بمنطقة “تل رفعت”، قرابة 2 كم متر فقط، وطوله 1.5 كيلو متر، وارتفاعه ثلاثة أمتار.
لافتاً إلى أن قرار بناء الجدار جاء بعد أن تعـ.ـرضت المنطقة لهـ.ـجمات استهـ.ـدفت المدنيين في المنطقة، كذلك استهـ.ـداف آليات عسكـ.ـرية للقـ.ـوات التركية والجيـ.ـش الوطني السوري.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم الجيـ.ـش الوطني السوري، الرائـ.ـد “يوسف حمود”، أن الجدار الإسمنتي بني بمساعدة الجـ.ـيش الوطني، ليكون مواجـ.ـهاً لحاجـ.ـز الشط، في منتصف المسافة بين أعزاز وعفرين.
كما نقل عن الباحث في الشـ.ـؤون السورية “محمد السكري”، أن تركيا تهدف لتأمـ.ـين المناطق الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرتها شمال سوريا، من أي هـ.ـجمات، عبر تدعـ.ـيم دفـ.ـاعات الجيـ.ـش الوطني السوري.