تخطى إلى المحتوى

عوائق جديدة يضعها نظام الأسد في وجه السوريين الراغبين بالحصول على جواز سفر أو تجديد جوازاتهم (صورة)

تسـ.ـببت سفارات نظام الأسد في عدد من الدول الأوروبية بأزمـ.ـة جديدة للسوريين المغتـ.ـربين واللاجـ.ـئين.

حيث يعيش السوريون في الخارج حالة من التخـ.ـبط نظراً لتوقف عدد من سفارات النظام عن إصدار جوازات السفر.

الأمر الذي يعني عرقـ.ـلة الكثير من المعاملات والإقامات المرتبطة بالجواز السوري في الدول التي يقيمون فيها.

وأعلنت كل من سفارتي النظام في جمهورية التشيك، وبلجيكا، عن عدم إمكانية استقبال طلبات منح جوازات السفر وفق الدور “المستعجل” أو “العادي”، ابتداءاً من اليوم الأربعاء.

سفارة النظام في العاصمة البلجيكية، بروكسل، بـ.ـررت في موقعها الرسمي السبب في عد.م استخراج الجوازات.

إقرأ أيضاً: قنصلية إلكترونية تدر الملايين.. نظام الأسد يتخذ إجـ.ـراء حول منح جوازات السفر للسوريين في الخارج

مشيرة أن ذلك يعود إلى “نقص في المادة الخام لإصدار الجواز السفر”، دون أن تحدد موعد انتهاء هذه الأزمـ.ـة، إذ أوقفت قبولها الأوراق حتى إشعار آخر.

كما أعلنت سفارة النظام في العاصمة التشيكية، براغ، أن توقـ.ـيف معاملات استخراج جواز السفر سيكون بدءاً من الخميس 27 كانون الثاني وحتى 31 من الشهر نفسه، دون ذكر الأسباب.

إعلان سفارة النظام في بروكسل (موقع السفارة الرسمي)

إذ.لال وابتـ.ـزاز

وتواجه فـ.ـروع الهجرة والجوازات التابعة للنظام أزمـ.ـة في إصدار جوازات السفر، حتى للمقيمين داخل مناطق سيطـ.ـرة النظام.

ولم تقتـ.ـصر الأزمـ.ـة على داخل سوريا فقط، بل واجهت سفارات وقنصليات النظام خارج سوريا ذات الأزمـ.ـة.

حيث من الممكن أن ينتظر الشخص لعدة أشهر من أجل الحصول على جواز سفره.

وتأخذ معـ.ـاناة إصدار جوازات السفر للسوريين في الداخل والخارج أشكالاً تجمع بين الإذ.لال والابتـ.ـزاز، فضلاً عن إكـ.ـراه المعـ.ـارضين على تمويل النظام.

حيث يعتبر جواز السفر السوري المصنف رابعاً كأسـ.ـوء جواز سفرعالمياً، هو الأعلى كلفة مادية في العالم كله.

وتبلغ رسوم منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين، الموجودين خارج سوريا، بشكل فوري 800 دولار أمريكي، و300 دولار ضمن نظام الدور العادي.

الأمر الذي يدر ملايين الدولارات سنوياً لخزينة النظام الفـ.ـارغة بسبب الحـ.ـرب التي بدأها منذ العام 2011 ضـ.ـد الشعب السوري.