يستمر أشخاص ومنظمات انسانية القيام بحملات لإغـ.ـاثة قاطني المخيمات في الشمال السوري، بهدف أن تستبدل خيامهم بمنازل إسمنتية.
وكان لافتاً الحضور الفلسطيني في الحملات التي تهدف لجمع الأموال من أجل تجهيز مساكن إسمنتية مؤقتة للنـ.ـازحين شمالي سوريا.
في هذا السياق أطلق شاب فلسطيني، بالتعاون مع جمعية خيرية فلسطينية، حملة لإغـ.ـاثة النـ.ـازحين واستبدال خيامهم بشقق سكنية.
وبدأ الناشط الفلسطيني “إبراهيم خليل“، حملة “بيت بدل خيمة”، بالتعاون مع “جمعية القلوب الرحيمة”، لإنشاء قرية للنـ.ـازحين السوريين.
المنزل الواحد ستكون تكلفته نحو 2700 دولار أمريكي، ويشمل التجمع السكني 270 شقة سكنية، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة ومركز طبي، ومجمع تجاري.
خلال أسبوع بلغت قيمة التبرعات، ثلاثة ملايين شيكل إسرائيلي، أي مايقارب مليون دولار أمريكي.
وأشارت مواقع إعلامية فلسطينية أن الفلسطنيين انتفـ.ـضوا للتبـ.ـرع خاصة النساء اللواتي تبرعن بحليهن لإنقـ.ـاذ الأطفال السوريين.
إقرأ أيضاً: فريق “ملهم التطوعي” ينجح بجمع مليون دولار عبر البث المباشر ضمن حملة “حتى آخر خيمة” (صور + فيديو)
وأوضحت المصادر أنه سيتم بعد انتهاء الحمـ.ـلة بناء بيوت سكنية، وإرسال المواد الغذائية واللحوم، وكفالة الأسر والأيتام والأرامل، عبر عدة منظمات معتمدة.
حيث تشارك عدة جمعيات فعالة في الداخل الفلسطيني في الإشراف على عمليات التبـ.ـرع، بحسب المصادر الإعلامية الفلسطينية.
من هذه الجمعيات، “بذور من أجل الإنسانية، جمعية التآخي كفرمندا، جمعية أهل الخير، جمعية القلوب الرحيمة، غيث – جلجولية، حراك وادي عارة، فريق ملهم التطوعي_ فلسطين”.
وأشارت المصادر إلى أن المشاركات الشعبية ستزداد في يوم الجمعة القادم عبر توحيد الخطب في المساجد لجمع أكبر مبلغ ممكن.
مبينة أن المبلغ سيتجاوز سلسلة الحمـ.ـلات السابقة التي تم إطلاقها خلال سنوات الثورة السورية، لدعـ.ـم مخيمات الأردن ولبنان و الداخل السوري.
وتأتي هذه الحملات للتضامن مع الأطفال والأهالي الذين يسكنون خيام وسط ظـ.ـروف البرد القـ.ـارس الذي يعـ.ـانونه في مخيمات تفتـ.ـقر لأدنـ.ـى مقومات الحياة.
كذلك دعـ.ـم النازحين في الشمال السوري عبر توفير بيوت وغرف، ومدافىء ومستلزمات تقيهم البرد.
وتزايـ.ـدت خلال الأيام القليلة الماضية حجـ.ـم الأضـ.ـرار النـ.ـاجمة عن الهطولات الثلجية، وغياب الاستجـ.ـابة الكافية لتلبية نداءات الاستغـ.ـاثة من المدنيين، وتأمين مساكن بديلة للمتضـ.ـررين.
فريق “منسقو استجـ.ـابة سوريا” ذكر في بيان أن الاستجـ.ـابة الإنسانية في المنطقة غائـ.ـبة بشكل شبه كامل، مؤكداً أن العديد من العائلات فقـ.ـدت مأواها جراء هطـ.ـول الثلوج الذي أسفر عن انهيـ.ـار الخيم.
وأعلن الفريق ارتفاع عدد المخيمات المتضـ.ـررة من العواصف المطرية والثلجية خلال الشهر الحالي إلى أكثر من 266 مخيماً حتى الآن.
مطالباً بزيادة عمليات الإغاثة الإنسانية للنـ.ـازحين في المخيمات، و الإسراع في عمليات نقلهم من المخيمات إلى مساكن مؤقتة والتي من شأنها تخفـ.ـيف الأضـ.ـرار الناجمة عن العوامل الجوية المختلفة.