تخطى إلى المحتوى

هـ.ـجوم لاذع من وسط دمشق.. امرأة دمشقية تفـ.ـضح نظام الأسد ومشاريعه حول العاصمة (فيديو)

شـ.ـنت امرأة دمشقية هـ.ـجوماً لا.ذعاً على نظام الأسد وحكومته، وفضـ.ـحت سياسة التهجـ.ـير القسـ.ـري التي يتبعها النظام في أحياء دمشق.

في حديث جـ.ـريء وغير مسبوق ظهرت المرأة الدمشقية على إذاعة “نيناز إف أم” الموالية من قلب العاصمة ضمن برنامج “فشـ.ـة خلق”.

وخلال كلامها فضـ.ـحت ما يمارسه النظام من تهجير بحق الأهالي المالكين لصالح مشاريع جديدة ترعاها إيران وميليـ.ـشياتها لتشكيل طوق شيعي حول دمشق.

وذكرت المرأة أنها تستأجر بيتاً قديماً مهتـ.ـرئاً مبني من التراب في أطراف دمشق، بعد أن طـ.ـردت من منزلها في بساتين المزة، واصفة منزلها بأنه كان “سبع نجوم”.

موضحة أنه كان لديها منزل ملك وحـ.ـرمتها منه حكومة الأسد، وأنها تعبت بالقرش حتى تمكنت من بناء المنزل.

وتساءلت، “إذا كانت مزاعـ.ـم الحكومة صحيحة ويمنـ.ـع البناء، لماذا تركونا نبني المنزل وندفع الرشـ.ـاوي حتى نتمكن من البناء منذ 23 سنة؟”.

كما تساءلت أيضاً، “لماذا تم السـ.ـماح للرشـ.ـاوي أن تمشي، وأي جهة مسـ.ـؤولة عن تهجيرنا؟”، موضحة أن زوجها توفـ.ـي بسبب حـ.ـزنه وقهـ.ـره على المنزل.

إقرأ أيضاً: ضـ.ـابط برتبة عميد يمنع الأذان في منطقة يسيطر عليها ويستهـ.زء بالصلاة والمصلين (صورة)

وتضيف المرأة، “بداية هد.م المنازل وتهجيـ.ـر الناس، أخبرت المسـ.ـؤول أن هذا المشروع ليس وقته الآن”.

وتابعت ما قالته للمسـ.ـؤول، “الآن وقت حـ.ـرب، ولا يمكن أن تبدأ عملية تجميل بوقت الحـ.ـرب، هذا يعتبر من الجـ.ـنون”.

مؤكدة له، أن حكومة الأسد “في وقت السلم لم تبدأ بالعمران. الآن تذكرتم في وقت الحـ.ـرب البدء بالمشاريع”.

وتوضح المرأة أن النظام يدفع لها مبلغ 100 ألف ليرة سنوياً بدل إيجار منزلها الذي سـ.ـلب منها بغطاء المشاريع الوهـ.ـمية.

قائلة، “أقبض سنوياً 100 ألف، ومع ارتفاع الأسعار لا تساوي شيئاً”، وتساءلت، “هل يكفي هذا المبلغ لعشاء مسـ.ـؤول في حكومة النظام”.

وقالت أيضاً، “هذا وطني ولي حق فيه. وقريباً ستملئ هذه الحكومة عبوات هواء وتقول تعالوا لتتنفسوا على البطاقة الذكية”.

مؤكدة أن تصرفات الحكومة تجاه المواطن “تأطير حتى يطـ.ـق ويمـ.ـوت” وأوضحت أنها لا تخـ.ـاف من أحد.

وكشفت المرأة أن مأسـ.ـاة جديدة بانتظارها، ستفـ.ـاقم من وضعها المتـ.ـردي وسيتم طـ.ـردها من المنزل الطيني الذي تستأجره.

حيث ينتظرهم مشروع آخر من مشاريع حكومة النظام المزيـ.ـفة، وهو بناء جسر المواساة في منطقة المزة أيضاً.

الأمر الذي دفعها للمطالبة بخيمة سكنية في حال بدأت الحكومة في هذا المشروع عنـ.ـوة كما جرت العادة.

يشار إلى أن نظام الأسد يعمد منذ استيـ.ـلائه على السـ.ـلطة منذ عهد الأسد الأب إلى تهجـ.ـير الدمشقيين بأساليب وحجـ.ـج مختلفة.

ذلك لتحقيق مشروعه الخبـ.ـيث بإحاطة دمشق بطوق عمراني من حاضنته الموالية الطائـ.ـفية، خاصة الإيرانيين.