سعي أمريكي لتحقيق خمسة أهداف تحدد مستقبل الحل في سوريا ومصيـ.ـر الأسد ونظامه

حددت الولايات المتحدة الأمريكية خمسة أهداف تسعى من خلالها لحل الأزمـ.ـة في سوريا، مجددة التأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري.

وأكدت الولايات المتحدة على لا يمكن الحل في سوريا دون مساء.لة نظام الأسد على الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبها بحق الشعب السوري.

جاء ذلك في بيان تلاه نائب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “ريتشارد ميلز” خلال جلسة لمجلس الأمـ.ـن حول مستجدات الأوضاع في سوريا.

وشـ.ـدد “ميلز” أنه مع اقتراب الذكرى الحادية عشر للثورة السورية فإن بلاده تواصل دفع خمسة أهداف للسعي إلى حل سلمي للصـ.ـراع.

الهدف الأول، وفقاً لنائب السفير “ميلز”، يتمثل بمواصلة حملة الولايات المتحدة والتحـ.ـالف الدولي لمنع ظهور تنظيم “داعـ.ـش”.

مبيناً أن الحملة الأخيرة تعتبر حجر الزاوية في جهود الولايات المتحدة لمحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب في المنطقة.

في حين يشكل الوضع المستمر في مركز الاحتجـ.ـاز في الحسكة تذكيراً صـ.ـارخاً بأن “داعـ.ـش” لايزال يمثل تهديـ.ـداً فعلياً، بحسب “ميلز”.

إقرأ أيضاً:ناشطة سورية توجه كلمة نارية في مجلس الأمن الدولي.. بسبب صمتكم حول بشار الأسد سوريا لسـ.جن كبير بدعم من روسيا (صورة)

أما الهدف الثاني، أشار “ميلز” أنه يتمثل في مواصلة تنفيذ وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة الأراضي السورية.

ويعتبر نائب السفير أن ذلك أمر أساسي للحفاظ على مستويات عنـ.ـف منخفضة في مختلف أنحاء البلاد.

والهدف الثالث، هو العمل على توسيع وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون أي عوائـ.ـق في مختلف أنحاء سوريا.

مشدداً على أن واشنطن لن تواصل حث مجلس الأمن على إعادة تفويـ.ـض معبر باب الهوى فحسب، بل ستحث على إعادة فتح المعابر الحدودية في اليعربية وباب السلام للسـ.ـماح بإدخال المساعدات.

وأشار نائب السفير إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لتلبية الاحتيـ.ـاجات الطـ.ـارئة المتزايدة للشعب السوري في مختلف أنحاء البلاد.

ويتمثل الهدف الرابع، بمواصلة الضغط الأمريكي من أجل تحقيق المسـ.ـاءلة، خاصة فيما يتعلق بانتهـ.ـاكات الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية، وجرائـ.ـم الحـ.ـرب والجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية واحترام حقوق الإنسان.

الهدف الخامس والأخير، هو العمل على دعم عملية سياسية يقودها ابشعب السوري على النحو الموافق عليه من قرار مجلس الأمن “2254”.

موضحاً أنه لايمكن التوصل إلى حل دائم للصـ.ـراع في سوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة بمشاركة الشعب السوري.

دعـ.ـم جهود “بيدرسون”

ودعا “ميلز” الأطراف المباشرة في النـ.ـزاع، إلى دعـ.ـم جهود المبعوث الأممي، من أجل تسهيل التوصل إلى حل سياسي للأزمـ.ـة في سوريا.

كما أعرب “ميلز” عن القلـ.ـق العميق إزاء عشرات الآلاف من السوريين الذين تعـ.ـرضوا للاعتقـ.ـال التعـ.ـسفي أو الاختفـ.ـاء القسـ.ـري من قبل نظام الأسد.

وطلب من “بيدرسون” التركيز على الإفـ.ـراج عن المعتقـ.ـلين على نطاق واسع وغير مشروط، وفعل ما بوسعه لدفع النظام لتقديم معلومات للعائلات حول مصيـ.ـر أحبائهم المفقـ.ـودين والمعتقليـ.ـن.

كذلك أعرب نائب السفير عن القلـ.ـق إزاء التقارير التي تتحدث عن هـ.ـجمات متكررة ومستمرة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الطبية في سوريا من قبل النظام وحلفائه.

وشدد “ميلز” على ضرورة وقـ.ـف هذه الهـ.ـجمات من كافة الأطراف والمسـ.ـاءلة عنها.

ودان أيضاً الهـ.ـجمات الروسية على إدلب، خاصة التي طالت المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك القـ.ـصف الذي ألحـ.ـق أضـ.ـراراً بمحطة مياه علوك في إدلب.

داعياً النظام وداعميه الروس إلى “وقـ.ـف تلك الهـ.ـجمات التي تستهـ.ـدف المدنيين في هذه المنطقة المعـ.ـرضة للخطـ.ـر”.

وختم “ميلز” بيانه بالتأكيد على أنه “لا يمكن أن يكون سلام دائم في سوريا من دون المسـ.ـاءلة عن فظائـ.ـع نظام الأسد”.

وجدد دعم بلاده للجهود المبذولة لجمع الأدلة عن الانتهـ.ـاكات المرتكـ.ـبة في سوريا وتوحيدها وحفظها وتحليلها”.

مؤكداً على أن هذا العمل حاسـ.ـم لدعـ.ـم جهود العدالة والمسـ.ـاءلة التي تمهد الطريق لسلام مستمر ودائم في سوريا