تخطى إلى المحتوى

اتفاق “أمريكي – روسي” على خطة للحل النهائي في سوريا.. مسؤول دولي يوضح تفاصيل الخطة وبنودها

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أن هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا حول الخطة التي طرحها للحل في سوريا “خطوة مقابل خطوة”.

جاء ذلك خلال حديث المبعوث الأممي لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار خلاله إلى عد.م وجود أي خلافات استراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يخص الملف السوري.

مشيراً إلى أنه تم إبلاغه من قبل الطرفين “الروسي والأميركي”، باستعدادهما للانخراط في مقاربته الجديدة للحل في سوريا.

وبيّن “بيدرسون” أنه أمضى وقتاً طويلاً لشرح هذا الموضوع مع نظام الأسد والمعارضة والمنطقة والمحاورين الدوليين الرئيسين، لافتاً إلأى أنه حان الوقت لاختبار مقاربة “خطوة مقابل خطوة”.

كما أكد أنه حصل على “دعم صلب” من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مقاربته الجديدة التي تنتجها استراتيجية “الخطوة مقابل خطوة” بين الأطراف المعنية بالنـ.ـزاع في سوريا.

وأشار “بيدرسون” في حديثه إلى أن هذه الخطوات ستكون “تدريجية ومتبادلة وواقعية ومحددة بدقة وقابلة للتحقق منها” ليتم تطبيقها بالتوازي بين الأطراف المعنية بالأزمـ.ـة السورية وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254.

إقرأ أيضاً: أردوغان يحدد السبب في بقاء الأسد في السـ.ـلطة حتى الآن ويهـ.ـاجم الولايات المتحدة وروسيا

موضحاً أن هناك “سلة من الأمور، وفي حال تحركنا فيها، سينعكس ذلك على حياة السوريين. والأمل، أن نقيم بعض الثقة للعمل على تنفيذ القرار 2254”.

وقد تشمل هذه الخطوات، المعتقـ.ـلين والمختطـ.ـفين والمفقـ.ـودين، والمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر والبناء على التقدم المحرز من خلال اعتماد قرار مجلس الأمن 2585، وتحقيق شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين.

كذلك تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي انهـ.ـارت بعد أكثر من عقد من الحـ.ـرب والنـ.ـزاع، ومكـ.ـافحة الفسـ.ـاد، وسوء الإدارة.

وتشمل الخطوات أيضاً ترسيخ الهدوء في عموم سوريا وتحقيق الاستقرار، معتبراً أن ذلك “أمر أساسي”، وفي الوقت ذاته التعاون في مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب، ثم يلي ذلك ما أطلق عليه القضايا الدبلوماسية، بحسب “بيدرسون”

في سياق متصل، أكد “بيدرسون” أن مرحلة العمليات العسكـ.ـرية في سوريا قد انتهت، لافتاً إلى وجود “جمود استراتيجي استمر لنحو سنتين، حيث لم تتغير الخطوط” في سوريا.

وأضاف، “الأطراف الأساسية أبلغتني أن مرحلة العمليات العسكـ.ـرية انتهت، وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة.. هناك شعور بضرورة اختبار شيء جديد”.

كما نقلت “الشرق الأوسط” عن “بيدرسون” تأكيده وجود مناقشات مع نظام الأسد و”هيئة التفاوض” لترتيب جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل تعقبها جلسات في كل شهر.

واعتبر أن أي تقدم في المسار الدستوري سينعكس إيجاباً على خطة “الخطوة مقابل خطوة” وردم هوة عدم الثقة بين الأطراف المعنية.