تخطى إلى المحتوى

وصلتني رسائل من جنودنا على جبهات إدلب.. الممثل “عباس النوري” يتراجع عن تصريحاته الأخيرة ويزعم أنها حرفت كما تُحرف لقاءات “بشار الأسد” (فيديو)

تراجع الممثل “عباس النوري” عن التصريحات التي أدلى بها قبل يومين، وانتقد خلالها عائلة الأسد وحزب البعث المهيمن على المؤسسات السورية منذ الستينات.

واعتبر “النوري” في تصريحاته السابقة أن التراجع العام في سوريا بدأ منذ سيطرة العسكـ.ـر على السلطة، ولمح بكلامه إلى سرقة أموال البنك المركزي.

حيث قال إن التجربة الديمقراطية في سوريا أجهـ.ـضت منذ وصول العسكر إلى الحكم، مشيراً إلى أنه منذ العام 1963 وهو عام وصول “حزب البعث” إلى السلطة، لم يعد هناك أي دور للمواطنين.

الأمر الذي أثار زوبعة انتقادات واتهـ.ـامات طالت الممثل الموالي، وصلت بعضها إلى حد تخوينه، من قبل صفحات موالية وأخرى مدعومة من حزب البعث أو تابعة له.

حيث هـ.ـدد “حيدرة بهجت سليمان” باللجوء للقضاء ضـ.ـد “النوري”، وذلك بتهمة الإسـ.ـاءة لكل أعضاء حزب البعث وتحقـ.ـيرهم والسـ.ـب والشتـ.ـم.

إقرأ أيضاً: عقب التهـ.ـديد بمحاكمته واتهـ.ـامه بالخيـ.ـانة العظمى.. “عباس النوري” يشق صف الموالين و”أيمن زيدان” يقف إلى جانبه (صور + فيديو)

وزعم “حيدرة” أن الشكوى سببها تصريحات “النوري” التي ذكر فيها أن جميع قرارات حزب البعث خاطئة، وأن شعاراته أصبحت مضحكة جداً.

كما أن الحزب الذي ينادي بتوحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين نسي أن الفلسطيني في فلسطين المحتلة يعيش برفاهية أكثر بعشرة أضعاف من المواطن السوري في سوريا الممانعة والصامدة، بحسب “حيدرة”.

كذلك خرج الإعلامي الموالي “شادي حلوة” مهـ.ـاجماً “النوري” وكل الفنانين الموالين، قائلاً أنهم لا يحق لهم انتقاد حكومة الأسد.

كما زعم أن ما تنعم به “سوريا الأسد” من حرية وديمقراطية يفوق ما هو موجود في أي دولة في العالم، حتى الأوروبية منها!!.

تراجع عن التصريحات

اليوم الأحد 30 كانون الثاني، وعبر الإذاعة الموالية ذاتها التي أطلق تصريحاته السابقة من خلالها، تراجع “النوري” عن تصريحاته، وقدم اعتذار لقوات الأسد.

“النوري” زعم أن كلامه تم “اقتطـ.ـاعه من سياقه، كما قاموا سابقاً باجتزاء كلمات بشار الأسد”، وبدأ بسرد ما ادعى أنها إنجازات قوات الأسد خلال السنوات الماضية.

وقال “النوري” إن قوات الأسد تقـ.ـاتل في أكثر من جبهة وأكثر من معـ.ـركة، مدعياً أنه لولا ميليشيات الأسد لا يمكن أن يستمر هو وغيره في العيش بمنازلهم.

وتابع بالقول، “إذا كان الكلام أغضب العسكريين لأنه فهم خطاً عن طريق السوشال، أرفع القبعة لهم وأنحني أمامهم”.

كما أشار “النوري” في المقابلة السابقة بشكل غير مباشر، إلى سرقة البنك المركزي من قبل “رفعت الأسد”، في ثمانينات القرن الماضي.

قائلاً، إن هناك “ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت، والعالم ساكت وعنا محامين ورجال قانون هائلين بعبقريتهم، ما حدا استرجى يرفع دعوة”.

وعند محاولة المذيع استدراك كلام “النوري”، بقوله أن لا معلومات مؤكدة حول حادثة المركزي، أكد النوري أن “المعلومات مليانة”.

وخلال الحلقة الجديدة نقل مقدمها “باسل محرز” بياناً عن حاكم المصرف المركزي قال فيه أن ما جاء في الحلقة السابقة على لسان “النوري” يمثل افتراءً وكذباً.