تخطى إلى المحتوى

ارتباك وتخبط بين قياداتها .. عملية انشـ.ـقاق كبيرة لعناصر ميليـ.ـشيات “قسد” وتحديد الجهة التي نسقوا معها

تتصاعد عمليات انشـ.ـقاق عناصر ميليـ.ـشيات “قسد” خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع استمرار القوات التركية بتنفيذ ضربات أرضية وهجمات جوية على مواقع الميليشيا والتي ازدادت وتيرتها مؤخراً.

حيث كشفت وكالة إعلامية سورية عن عملية انشـ.ـقاق كبيرة في صفوف عناصر “قسد” المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا.

وأفادت الوكالة بأن مجموعة من عناصر “قسد” انشـ.ـقت بالتنسيق مع الجيـ.ـش الوطني السوري في منطقة العمليات التركية “نبع السلام” شرق الفرات.

وفي التفاصيل، ذكرت وكالة “زيتون الإعلامية” نقلاً عن “مصادر خاصة” أن 12 عنصراً من “قسد” انشـ.ـقوا، ووصلوا إلى “نبع السلام” مع أسـ.ـلحتهم.

المصادر أشارت إلى أن العناصر انشقوا من مقرهم الواقع جنوب قرية التروازية بريف مدينة عين عيسى شمالي الرقة.

ولفتت المصادر إلى أن العناصر عبروا إلى مناطق سيطرة الجيـ.ـش الوطني في منطقة “نبع السلام” بعد تنسيق كامل بين الطرفين.

إقرأ أيضاً: ميليـ.ـشيات “قسد” تتلقى ضـ.ـربة كبيرة.. انشـ.ـقاق قيـ.ـادي بحـ.ـوزته معلومات في غاية الخطـ.ـورة

مؤكدة أن سيارة عسكرية من نوع “إنتر” تابعة للجيـ.ـش الوطني وصلت أمس الأربعاء إلى آخر نقطة لهم بمحيط قرية التروازية لنقل العناصر المنشـ.ـقين.

وتأتي عملية الانشـ.ـقاق بعد أيام من الإعلان عن انتهاء المعـ.ـارك التي استمرت لنحو 10 أيام بين “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي، وعناصر تنظيم “داعـ.ـش” بعد هـ.ـجوم على سجن الصناعة في الحسكة.

كما تتصاعد عمليات الانشقاق بصفوف “قسد” خلال الفترة الأخيرة على خلفية تصاعد العمليات العسكـ.ـرية التركية المحدودة التي تنفذها بين الحين والآخر ضـ.ـد مواقع “قسد”.

ووفقاً لمصادر فإن هناك حالة إرباك وتخبط تعيشها “قسد” جراء تكرار حالات الانشـ.ـقاق من قبل قيادات وعناصر، منهم وصلوا إلى الأراضي التركية ومناطق الجيش الوطني.

وقبل أيام أكدت مصادر لـ”زيتون”، انشـ.ـقاق عدد من عناصر “قسد” على محور تل السمن بريف الرقة الشمالي، وهـ.ـروبهم إلى جهة مجهولة.

وبحسب المصادر فإن أربع عناصر فـ.ـروا من مقر تل السمن مستقلين سيارة عسكرية نوع فان، مشيرة إلى أن العناصر أخذوا سـ.ـلاحهم معهم.

وأشارت المصادر إلى أن عدد العناصر الذين انشـ.ـقوا عن “قسد” خلال الأسابيع الماضية بلغ 23 عنصراً و4 قياديين، معظمهم من محاور تل تمر وعين عيسى بريف الرقة.