تخطى إلى المحتوى

الشمال السوري سيكون أعقد تشابك شهدته سوريا وبداية النهاية.. خبير يحدد الأهداف والمتغيرات القادمة

رجح أستاذ في القانون وخبير بالشأن السوري أن الشمال السوري سيكون أعقد تشابك شهدته سوريا منذ بداية الثورة، ذلك لتشابك المصالح والأهداف بين عدة دول.

ويرى الخبير أن روسيا تريد ترك سوريا خالية من أي معارضة لنظام الأسد لتحقيق أهدفها السياسية والاقتصادية، مشدداً على أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل.

المحامي المصري والخبير في الشأن السوري “يوسف المطعني” توقع أن يكون الشمال السوري بداية النهاية للأزمـ.ـة السورية.

ولفت “المطعني” إلى تعقد المصالح والأهداف بين عدة دول تمسك بزمام الأمور في سوريا وفي الشمال على وجه الخصوص.

إقرأ أيضاً: اتفاق “أمريكي – روسي” على خطة للحل النهائي في سوريا.. مسؤول دولي يوضح تفاصيل الخطة وبنودها

“المطعني” أشار أيضاً إلى أن أكثر من وثيقة مسربة على مدار السنوات السابقة أثبتت أنه لن يكون هناك هـ.ـجوم على الشمال كما حصل في المدن السورية.

وأوضح أن المجتمع الدولي يمارس ضغوطاً على روسيا لوقف الانتهـ.ـاكات على السوريين، وفقاً لما نقله موقع “الفتح” عن المحامي المصري.

ويتوقع “المطعني” أن اعتداء نظام الأسد وروسيا على الشمال السوري ممنهج، مبيناً أن البداية كانت في الحصار ومنـ.ـع المساعدات ورفع مستوى المعـ.ـاناة.

والسبب في ذلك، يوضح أستاذ القانون، أن موسكو تريد ترك سوريا لـ”بشار الأسد” خالية من أي معارضة.

مشيراً أن هذا هو الهدف الحقيقي الذي يتناسب مع أهداف روسيا السياسية والاقتصادية في سوريا.

ويرى الخبير في الشأن السوري، أن البديل الآمن لأي حـ.ـرب ضـ.ـد السوريين في الشمال هو أن يوافق النظام وروسيا على ما توصلت إليه مفاوضات جنيف وأستانا.

إلا أن الواقع يؤكد أن روسيا تسعى للتخلص تماماً من المعارضة لتحقيق أهدفها التي تتمثل في النفط والغاز الطبيعي السوري والسواحل السورية للأسطول الروسي.

وختم “المطعني” لافتاً إلى أن كل هذه الأمور تبقى في إطار التوقعات وفقاً للمعطيات المتوفرة، مبيناً أن الشمال خاضع لأي سيناريو لاختلاف أوضاعه عن باقي سوريا.