هـ.ـاجم موالون شركةً تعود ملكيتها لـ”أسماء الأخرس”، زوجة “بشار الأسد”، وذلك رداً على قيام حكومة نظام الأسد برفع الدعم عن الخبز ومواد أخرى.
واتهـ.ـم إعلام النظام بأبشع الصفات بعض الموالين الذي هـ.ـاجموا مركز تكامل في مدينة مصياف غربي حماة بسبب القرارات التعـ.ـسفية بعد رفع الدعم عم شرائح معينة من المواطنين.
يأتي ذلك بعد قيام حكومة النظام باستبعاد شرائح واسعة من السوريين في مناطق سيطـ.ـرتها من الدعم الحكومي، عبر ما يعرف بـ “البطاقة الذكية”، إذ شملت عملية الاستبعاد مئات آلاف الأسر.
وشمل الاستبعاد أسر قتـ.ـلى قوات الأسد والميليـ.ـشيات الموالية لها والكثير من الموالين، وذلك عبر حرمانهم من دعم مواد الخبز والمحروقات وغيرها من المواد الأساسية.
كما رفعت حكومة النظام أمس الثلاثاء، سعر ربطة الخبز للفئات المستبعدة من الدعم من 250 ليرة سورية إلى 1300، وهو ما أشـ.ـعل الشارع الموالي غضباً.
ودفعت هذه الإجراءات التعسفية عشرات الشبان للهـ.ـجوم على المراكز المسؤولة عن البطاقة الذكية والتابعة لشركة “تكامل” المملوكة لـ”أسماء الأخرس” في مدينة مصياف أبرز معاقل شبـ.ـيحة الأسد بريف حماة.
إقرأ أيضاً: هـ.ـجوم لاذع من وسط دمشق.. امرأة دمشقية تفـ.ـضح نظام الأسد ومشاريعه حول العاصمة (فيديو)
ليقوم إعلام النظام باتهـ.ـام الغـ.ـاضبين بالسطـ.ـو والسـ.ـرقة وتصنيفهم كـ “مجـ.ـرمين ومجهولين”، كما كان الإعلام الموالي يصف السوريين الذين خرجوا بمظاهرات ضـ.،د النظام.
إذاعة “شام إف إم” الموالية قالت، إن “مجهولين يقومون بالسـ.ـطو على تجهيزات مركز تكامل في مصياف ما أدى إلى خروجه عن الخدمة”، مضيفة أن “الجهات المختصة باشرت بالتحقيق في الحـ.ـادثة”.
ما أورده إعلام النظام أثار حفيظة الموالين، وكشفوا زيـ.ـف ادعـ.ـاءاته، وعلق القيـ.ـادي في ميليـ.ـشيا “الفيلق الخامس” ساخراً، “مجموعة من الشباب ( المجهولين الهوية ) تقوم بتحطـ.يم وتكسير مركز تكامل بمصياف”.
وأضاف، لكن الخبر على الإعلام المحلي (الموالي) “مجموعة من الشباب مجهولي الهوية تقوم بالسطـ.ـو على مركز تكامل بمصياف”.
أما الإعلامية، “فاطمة علي سلمان”، فذكرت رداً على الإعلام الموالي، “مجموعة من الشرفاء في مصياف يقومون بالسطـ.ـو على تجهيزات مركز تكامل الداعـ.ـشي. الله يخلصنا من تكامل وأصحابها”.
وأشارت إلى أن “فرح واسطهاج الشعب بتخريـ.ـب مركز تكامل في مصياف يجب ان يلفت نظر الحكومة. لايمتا بدنا نبقى محكـ.ـومين من قبل شركات الحيتان ؟ ليش هيك عم ترخصونا ؟”.
كما انهال الموالون على صفحات “فيس بوك” بتعليقات ساخرة من نظام أسد وإعلامه بسبب محاولته تحريـ.ـف الخبر الذي يعانونه واقعاً.
واستذكر الموالين أسلوب الإعلام الموالي مع ثورة السوريين عام 2011 حين وصفهم بـ “المنـ.ـدسين” و”العمـ.ـلاء” “والمجموعات المسـ.ـلحة” وغيرها من محاولات تشـ.ـويه الثورة السلمية ضـ.ـد الأسد ونظامه.
وأشار أحد متابعي حساب “شاهين”، “لازم يلبسوهم جريـ.ـمة السـ.ـرقة مشان مايبينوا إنهم محتجين على قرارات الحكومة”.
وسخرت إحدى المتابعات في تعليقها قائلة، “مؤامـ.ـرة كونية بأيادي خفية”، واعتبر آخر أن كل ذلك بسبب القهـ.ـر والضغط على الشعب، وأن حكومة النظام تحـ.ـارب الشعب بلقمة العيش.
وتقبع مناطق النظام تحت وطـ.ـأة أزمة اقتصادية كبيرة، انعكـ.ـست على كافة مناحي الحياة، وتسببت بارتفاع فـ.ـاحش بأسعار المواد الغذائية، وأسعار الوقود والغاز والخبز، في الوقت الذي انهارت فيه الليرة السورية لأسـ.ـوأ مراحلها.