نفذت مروحيات عسكـ.ـرية أمريكية عملية إنزال جوي في بلدة أطمة شمالي إدلب، قال “البنتاغون” إنها كانت ناجحة.
وتزامنت عملية الإنزال مع تحليق مكثف للطيران الحـ.ـربي والمسير في سماء المنطقة الحدودية مع تركيا.
عملية الإنزال التي استمرت لأكثر من ساعتين، بدأتها القوات الأمريكية بمطالبة المستهدفين عبر مكبرات الصوت تسليم أنفسهم، مع تهـ.ـديدات بتد.مير المنزل.
عقب ذلك شـ.ـنت الطائرات عدة هـ.ـجمات بالرشاشات الثقيلة، كما سمع صوت اشتبـ.ـاكات بعد عملية الإنزال الجوي.
حيث تداول ناشطون محليون تسجيلات مصورة للاشتبـ.ـاكات واحتـ.ـراق المنزل المستهدف.
إقرأ أيضاً: تحركات عسكـ.ـرية تركية مكثفة على خطوط التماس مع قوات الأسد جنوبي إدلب ومصادر تبين تحدد النقاط والأهداف
وذكر “الدفاع المدني السوري” أن 13 شخصاً على الأقل قتـ.ـلوا خلال العملية بينهم 6 أطفال و4 نساء.
من جانبها، وصفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” العملية بأنها كانت ناجحة.
وقال البنتاغون، إن قوات العمليات الخاصة نفذت تحت إدارة القيادة المركزية الأميركية مهمة ناجحة لمكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب في شمال غربي سوريا مساء أمس.
وأضافت وزراة الدفاع في بيان أنه لا توجد خسـ.ـائر بين الجنود الأميركيين.
“تشارلز ليستر”، الزميل والمدير في معهد الشرق الأوسط ، قال إنه تحدث مع سكان قالوا إن عملية التحالف استمرت أكثر من ساعتين.
وأضاف أنه “من الواضح أنهم أرادوا هدفهم أيا كان حيّاً”، مضيفاً، “تبدو هذه أكبر عملية من هذا النوع” منذ غارة البغدادي.
المنزل المستهدف قرب بلدة اطمة شمال ادلب pic.twitter.com/Na2aRA7sEq
— انس المعراوي (@anasanas84) February 2, 2022
وقُتـ.ـل زعيم تنظيم “داعـ.ـش”، أبو بكر البغدادي في عملية مشابهة قامت بها القوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا في 27 تشرين الأول 2019.
وينفذ التحالف بين الحين والآخر ضـ.ـربات في إدلب تستهـ.ـدف قياديين مرتبطين بتنظيمي “داعـ.ـش” و”القاعدة”.
وأعلن القوات الأميركية في 23 تشرين الأول الماضي مقـ.ـتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة “عبد الحميد المطر”، في غارة شنتها في شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيـ.ـش الأميركي (سنتكوم) جون ريغسبي في بيان حينها إن “القاعدة لا تزال تشكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة وحلفائنا”.
وأضاف أن التنظيم “يستخدم سوريا كملاذ آمن لإعادة تشكيل نفسه والتنسيق مع فروع خارجية والتخطيط لعمليات في الخارج”.