تخطى إلى المحتوى

الطفل السوري “ريان” يعيش في سكن شبابي بإسطنبول بعد ترحيل والده إلى سوريا وحملة تضامن لمراجعة قرار الترحيل (فيديو)

تداولت منصات إعلامية تسجيل مصور ظهر فيه طفل سوري أصبح وحيداً في مدينة إسطنبول التركية بعد ترحيل والده إلى الشمال السوري قبل أيام.

الطفل السوري “ريان” بقي وحيداً في تركيا، بعد ترحيل والده إلى سوريا قبل أيام، أما والدته تعيش في السويد.

وخلال التسجيل طلب الطفل من والده العودة إليه، وقال له “أنت تحبني ليش ما أجيت لعندي”.

مأساة الطفل “ريان” هي عينة من مآسـ.ـي الشعب السوري الذي شـ.ـردته الحـ.ـرب في طول البلاد وعرضها.

حيث يتعرض الشعب السوري بشكل لا إنساني في معظم البلدان التي لجأ إليها هـ.ـرباً من الجحـ.ـيم في بلاد شتتها الحـ.ـرب ود.مرتها.

إقرأ أيضاً: قرار غير مسبوق من ولاية تركية بترحيل لاجئين سوريين ومصدر حقوقي يوضح ماحصل والخطوات التي التي يجب تصحيحها (فيديو)

“ريان” كان يعيش مع والديه، قبل أن تسافر والدته قبل نحو عام إلى السويد بهدف الحصول على لجوء فيها، ومن ثم العمل على إجراءات لم الشمل لطفلها ولزوجها.

أما والد الطفل “ريان” فقد ذكر في لقاء مع قناة الجزيرة أنه رحل من تركيا قسـ.ـراً إلى الأراضي السورية.

مؤكداً أنهم تعرضوا للخـ.ـداع من قبل الشرطة التركية التي أوهمتهم أنهم سينقلون إلى ولاية كيليس من أجل استلام إذن السفر وبعدها يعودوا إلى الولايات التي يقيمون فيها.

إلا أنهم تفـ.ـاجئوا بعد توقيعهم على أوراق على معبر كيليس الحدودي أنهم وقعوا على أوراق قبولهم بالعودة الطوعية إلى سوريا.

موضحاً أن ولده “ريان” يعيش مع رفاقه في سكن شبابي بمدينة إسطنبول، ولا يعلم إن كان يأكل أو يشرب.

نداءات للحكومة التركية

حقوقيون مهتمون بأوضاع السوريين في تركيا وجهوا نداءات للحكومة من أجل العمل على إعادة عشرات الشبان المرحلين دون مبرر.

ويقول الناشط “طه الغازي” إن إعادة الشبان ممكنة، وأوضح أنهم يحاولون التنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية.

مبيناً أن الأشخاص الذين تم ترحيلهم دون إشكالية جـ.ـنائية أو قضائية ستتم إعادتهم خلال الفترة المقبلة.

بدوره، اعتبر المنسق العام لطاولة الحلول، الطبيب “مهدي داوود”، أن قسم كبير من الشبان المرحلين اتخذ بحقهم قرار جـ.ـائر.

وأشار “داوود”، أنهم مستمرون بعملهم لتوقيف هذه القرارات وإعادة الشبان إلى مكانهم الصحيح.

لافتاً إلى أن إجراءات الترحيل ترتبط بموظفين يتبعون لجهات سياسية تحاول الضغط على المجتمع السوري في تركيا.

كذلك قال الصحفي المقرب من الحكومة التركية “جلال ديمير” أن ترحيل الشبان أمر غير عادل وغير مقبول.

وتمنى “ديمير” أن يحل الأمر في أقرب وقت وأن يرجع جميع الأشخاص إلى عائلاتهم وأولادهم