تخطى إلى المحتوى

الكشف عن جدول أعمال اجتماع الدوحة برئاسة الدكتور “رياض حجاب” والملفات التي سيتم بحثها والمخرجات النهائية

كشفت اللجنة المنظمة لندوة المعارضة السورية “سوريا إلى أين”، عن جدول أعمالها وأهدافها.

وتنطلق فعاليات الندوة يوم غد السبت 5 شباط في العاصمة القطرية الدوحة، وستستمر ليومين متتالين.

وأوضحت اللجنة في بيان على “تويتر” المشاركين في الندوة وبرنامجها والهدف من عقدها، والتوصيات التي ستخرج بها الندوة.

البيان أشار إلى أن الندوة سيشارك فيها، ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، والإعلام السوري.

بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني، وممثلو الجاليات السورية، وعدد من الشخصيات المستقلة، من مختلف ألوان الطيف السوري المعارض.

وتهدف الندوة إلى تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول حول آليات تخفيف معـ.ـاناة الشعب السوري.

إقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن الاجتماع المقرر عقده في قطر برئاسة الدكتور “رياض حجاب” والآمال المتوقعة منه

كذلك تهدف إلى النهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعـ.ـاني منها.

أما برنامج الندوة، فقد أوضح البيان أنها ستتضمن ثماني جلسات حوارية، على مدى يومي 5 و 6 شباط.

تتناول هذه الجلسات، تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحـ.ـديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها.

كما أوضح البيان أن الندوة تهدف أيضاً إلى إقرار جملة من التوصيات التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة.

ذلك بهدف الخروج من الأزمـ.ـات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعـ.ـاني منها السوريون.

وختم البيان بالإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها نظام الأسد وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد.

الأمر الذي يدفع لتدارس سبل معالـ.ـجة الوضع الذي آلت إليه البلاد، وكيفية تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وفقاً للبيان.

عناوين الجلسات الحوارية

أما عناوين الجلسات الحوارية، فقد كشف عنها الباحث “عبدالله النجار” من مكتب الدكتور “رياض حجاب” في الدوحة لتلفزيون “سوريا.

مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من الندوة “هو إيصال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الثورة السورية ما زالت مستمرة وأن الأسد وحلفاءه لم ينتـ.ـصروا”.

ولفت “النجار” إلى أن الندوة هي محاولة جمع السوريين على كلمة واحدة والارتقاء بعمل المعارضة وتسليط الضوء على معـ.ـاناتهم.

وأوضح أن الجلسات الثماني تجيب عن سؤال الندوة الرئيسي “سوريا إلى أين؟”، وستتضمن فعاليات اليوم الأول 4 جلسات مفتوحة وبحضور وسائل الإعلام.

عناوين هذه الجلسات، بحسب “النجار”، “تحولات المواقف الإقليمية والدولية، وتقييم أداء النظام وسياساته”.

كذلك “واقع قوى الثورة والمعارضة، واستطلاع المشهد السوري مطلع عام 2022 والسيناريوهات المتوقعة”.

أما فعاليات اليوم الثاني، أشار “النجار” إلى أنها ستكون مغلقة تختتم بجلسة مناقشة وإقرار التوصيات ويسبقها 3 جلسات حوارية.

عناوين هذه الجلسات، “ترتيب البيت الداخلي، ومساحات العمل الوطني المشترك، و رؤية مشتركة للانتقال السياسي”.

وأكد “النجار” أن المؤسسات السورية المعارضة مشاركة في الندوة بصفتها الرسمية وليس الشخصية.

مشيراً إلى أن “مكتب الدكتور حجاب في الدوحة يخطط لأن تكون مثل هذه الندوات دورية”.

ويخطط المكتب لمزيد من الفعاليات القادمة، بحيث تعقد الندوة الثانية في مدينة إسطنبول “لقربها من الداخل السوري لإشراك أكبر قدر ممكن من الداخل فيها”.