تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يعين ابنة عمه كواجهة اقتصادية بديلة عن زوجته أسماء الأسد بعد حديث العلويين عنها

كشفت مصادر عن ظهور واجهة اقتصادية جديدة للطائفة العلوية بدعم مباشر من النظام الإيراني، وذلك لمجـ.ـابهة نفوذ “أسماء الأخرس” زوجة “بشار الأسد”.

وتحدثت المصادر أن “عبير بديع الأسد” ابنة عم “بشار” وشقيقة أحد أشهر شبـ.ـيحة النظام “وسيم بديع الأسد”، انتقلت مؤخراً للعمل في الاقتصاد، بعد أن كانت تعتبر نفسها أول فنانة من عائلة الأسد.

حيث بدأت “عبير” بالعمل في مجال الاستيراد والتصدير واستثمارالمنشآت السياحية وتجارة المواد الغذائية والكهربائية والتجهيزات الطبية واجهزة الطاقة الشمسية.

وأنشأت “عبير” شركة “التوباز” المحدودة المسؤولية، بالشراكة مع “ريمي محمد الفندي” و”عبد الله توفيق العائدي”، وفقاً لما ذكره موقع “أورينت نت”.

السبب في تعمد النظام إظهار “عبير” يشير إليه عضو سابق في غرفة تجارة دمشق، وهو أن الأسد يحاول أن يوهم طائفته بأنه لن يتخلى عنهم بعد أن سادت فكرة استبدال رامي مخلوف بأقارب أسماء الأخرس.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن خطوة “عبير” مدعومة بشكل مباشر من السفير الإيراني في دمشق “مهدي سبحاني”.

إقرأ أيضاً:“وسيم الأسد” في طهران.. يستهـ.ـزئ باللغة الإيرانية ويستغرب مما شـ.ـاهده في شوارعها ( صور + فيديو)

موضحاً أن السفير الإيراني تجمعه مع “عبير الأسد” علاقة صداقة، أثناء وجودهما في كييف، حيث عمل “سبحاني” مساعداً للسفير الإيراني في أوكرانيا وبالتزامن عملت عبير في سفارة النظام هناك.

ولفت المصدر إلى أن “عبير” ستكون وكيلة لشركات إيرانية أبرمت صفقات تعاون مع شقيقها “وسيم”، أثناء سفره إلى طهران واجتماعه مع عدد من رجال الأعمال الإيرانيين.

أما شريكي “عبير” في شركة “التوباز”، ريمي محمد الفندي وعبد الله توفيق العائدي، أكد المصدر أنهما لن يناط بهما أي دور تجاري، سوى العمل كواجهة لإخفاء “الأموال القـ.ـذرة” التي يتم جمعها من تجارة المخـ.ـدرات أو التهريـ.ـب.

مبيناً أن الشريكين يقتصر دورهم فقط على التهـ.ـرب من العقـ.ـوبات في حال التعاملات المالية والمصرفية مع البنوك والمصارف خارج سوريا، ويكونوا بعيدين عن العقوبـ.ـات الأوروبية والأمريكية.

ولفت المصدر في ختام حديثه للموقع، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد صـ.ـراع مصالح إيرانية روسية على الكعكة السورية عبر وكلاء للدولتين كما في حالة “عبير”.

وأشار إلى أن التناقـ.ـض بين موسكو وطهران في الملف السوري بدأ يطفو على السطح، رغم كل نقاط الالتقاء بين روسيا وإيران.

ونوه إلى أن الخـ.ـلاف لا يأخذ فقط شكل القطاع الميداني والعسكـ.ـري والميليـ.ـشياوي، وإنما أيضاً على القطاعات الاقتصادية الحيوية للبلاد.

يشار إلى أن “عبير” التي تقدم نفسها على أنها “فنانة تشكيلية” صاحبة اللمسات “الفنية والإنسانية”، هي شقيقة أحد أشهر شبـ.ـيحة النظام “وسيم بديع الأسد”، الذي خصص له ميليـ.ـشيا خاصة تحمل اسمه وهي “مجموعات الرفيق وسيم الأسد”.

ومن أكثر ما يتذكره السوريين عن “عبير الأسد” هو حديثها لإعلام النظام عن سعادتها الغامرة بافتتاح معرضها الأول في سوريا، على وقع احتـ.ـلال النظام للغوطة الشرقية.

وعلى الرغم من أعمال التد.مير والقـ.ـتل والتهـ.ـجير التي لحقت بالغوطة حينها، إلا أن “عبير” قالت أنها “محظوظة” لأن افتتاح معرضها، جاء مع عملية عسكـ.ـرية على تلك المنطقة التي استهدفها النظام بسلاح كيمياوي.