تسبب حفل زفاف باذخ أقيم خلال الأيام القليلة الماضية، تكلفته مئات آلاف الدولارات، بفضيـ.ـحة جديدة لنظام الأسد وأزلامه، كما أثار سخـ.ـط وغضـ.ـب الشارع الموالي.
ففي الوقت الذي يمـ.ـوت فيه السوريين في مناطق النظام برداً وجوعاً، أقام وزير الداخلية في حكومة النظام “محمد الرحمون” حفل زفاف أسطوري تجاوزت تكلفته مليار ليرة سورية.
وبحسب ما ذكرته صفحات موالية، فإن وزير داخلية النظام أقام حفل زفاف ابنته على رجل الأعمال الموالي “علي وهيب مرعي”، أحيياه الفنانين اللبنانيين “عاصي الحلاني” و”كارلوس حكري”.
صفحة “القطيلبيه في زمن الفسـ.ـاد” قالت ساخرة، “زمن العهـ.ـر والفجـ.ـور السياسي. عاصي الحلاني وآخرون تحـ.ـدوا الحصار وغنوا أمس بحفل زواج ابن رجل أعمال وابنة وزير حالي داخل سوريا”.
وشـ.ـنت الصفحة هجـ.ـوماً على الوزير ومستشارة الأسد “بثينة شعبان”، قائلة، “الوزير كان يشرح قبل ساعات آلية رفع الدعم عن ملايين السوريين. كما أرسلت سيدة الصمود بثينة شعبان بوكيه ورد إلى حفل الزفاف في الهوليداي بيتش”.
بدورها هـ.ـاجمت صفحة “نور حلب” وزير داخلية النظام، مشيرة إلى أن الحفل أقيم بعد أيام من ظهور الوزير على الإعلام وحديثه الحزين عن المستبعدين من الدعم بالبطاقة الذكية ومحاولة حل مشـ.ـاكلهم”.
إقرأ أيضاً: الممثلة الموالية “شكران مرتجى” تدافع عن “عباس النوري” وتوجه انتقادات لاذعة لحكومة الأسد (صور)
وأضافت الصفحة، “الفنان عاصي حلاني وفرقته يتقاضى مبلغ 250 ألف دولار لإحياء حفل زواج هبه رحمون ابنة ابن خان شيخون”، في إشارة إلى وزير الداخلية “محمد الرحمون”.
وأشارت إلى أن حفل الزفاف أقيم “بفندق هوليدي بيتش طرطوس الذي تمتلكه أم العريس (علوش وهيب ابن شعبولا) الذي يحمل تاريخ مشرّف من الفسـ.ـاد والتجـ.ـاوزات والصفقات المشبـ.ـوهة والمتهـ.ـم مع والدته ابتسام بقضية اللحوم الفـ.ـاسدة التي دخلت سوريا”.
لافتة أن أم العريس تربطها علاقة وثيقة بوزير الداخلية، حيث كان المسؤول عن سفرها رغم وجود منع سفر عليها وعلى بناتها.
كما أن “الرحمون” هو من قام بتهريب أخت العريس إلى خارج سوريا، علماً أنه متهـ.ـمة بجريـ.ـمة قتـ.ـل زوجها وحـ.ـرقه بسيارته مستعينة ببعض المجـ.ـرمين والحثالات الذين تواجدوا خلال الحفل.
وأضافت الصفحة الموالية، أن أم العريس طلبت من ابنها التنازل عن قطعة أرض في منطقة السبيرو، والمقدرة قيمتها بنحو 600 ألف دولار، وتم تسجيلها باسم ابن الوزير بنصف قيمتها.
ويأتي حفل الزفاف بعد أيام قليلة من قرار حكومة النظام برفع الدعم عن مئات آلاف الأسر السورية، ودفعهم نحو مصير مجهول، في الوقت الذي تشير فيه أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.