تخطى إلى المحتوى

وصفهم بـ”الدواب” .. حارس منتخب “البراميل” يشبح على الموالين ويوجه لهم إساءة كبيرة (صور)

هـ.ـاجم حارس منتخب نظام الأسد لكرة القدم “إبراهيم عالمة” الموالين ووجه لهم إسـ.ـاءة كبيرة، ووصفهم بـ”الدواب”.

إسـ.ـاءة عالمة جاءت بعد غضب الموالين منه ومن منتخب البراميل المستمر بالخيـ.ـبات، خاصة بعد خروجهم من تصفيات كأس العالم.

حيث خرج المنتخب من تصفيات أسيا المؤهلة لكأس العالم بعد أداءه الهزيـ.ـل، وتصدر ذيل المجموعة وحصل على نقطتين من 7 مباريات.

“عالمة” ورغم دوره الكبير في إخفـ.ـاقات منتخب البراميل، إلا أنه هـ.ـاجم منتقديه ووصفهم بـ”الدواب”.

وقال حارس منتخب النظام في منشور على صفحته في “فيسبوك”، “السوشيال ميديا ساوت الدابة مع الإنسان”.

وفي إهانة واضحة لمنتقديه، أضاف “عالمة”، “الدواب فقط من تزعجهم هذه المقولة”.

إقرأ أيضاً: سابقة نوعية بعالم الرياضة.. جماهير منتخب البراميل ينقلبون ضد فريقهم ويهتفون للفريق الخصم ضد لاعبي منتخبهم! (فيديو + صورة)

كما اقتبس مقولة منسوبة لـ”صامويل كولت” صانع المسدس الأمريكي الشهير، قائلاً، “الآن يتساوى الجبان مع الشجاع”.

ذلك للرد على منتقديه بعد اعتباره السبب في الخسـ.ـارة أمام كوريا الجنوبية والخروج من تصفيات كأس العالم

وأشار إلى أن كلامه يقصد في وصفه الأشخاص الذين “شتموا وشوهوا الصورة وحـ.ـرضوا عليه”.

منشور “عالمة” أثار غضـ.ـب وسخـ.ـط متابعيه على “فيسبوك” وعبروا عن استيـ.ـائهم من منشوره الذي تجاوز حدود الأدب.

حيث سخـ.ـر الموالين من أداء “عالمة” خلال المباراة معتبرين أن “واسطته” أكبر من كل سوريا، حسب تعبيرهم.

وعلق أحدهم قائلاً: “بدك شغل كتير عحالك. لازم ترجع لمستواك لأنو مو ظابطة كل شوطة عليك هدف”.

ولم يجد “عالمة” أمام سيل الانتقـ.ـادات والتعبيرات الساخرة إلا أن يقوم بإيقاف خاصية التعليق على المنشور.

إلا أن آلاف الموالين تحولوا للتفاعل بزر “أضحكني” للتعبير عن سخريتهم من “عالمة” ومنشوره.

ويعتبر “عالمة” من أبرز الرياضيين المؤيدين لنظام الأسد، وهو اللاعب الوحيد الذي ظهر مسـ.ـلحاً إلى جانب ميليـ.ـشيات موالية للنظام في وقت سابق.

ويتمتع بحظوة كبيرة لدى إدارة منتخب النظام، وحافظ على موقعه في حراسة المرمى، رغم تسببه بدخول أهداف سهلة أدت لخسارة منتخب البراميل.

ومؤخراً تلقى منتخب النظام (البراميل) خسـ.ـارتين من منتخبي الإمارات وكوريا الجنوبية، وخرج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، “الدوحة 2022”.