كشفت مصادر إعلامية موالية عن علاقة سـ.ـرية تجمع أحد الوزراء في حكومة نظام الأسد، مع امرأة تدير بيوتاً للدعـ.ـارة في سوريا ولبنان، ويمتد نشاطها إلى الكويت.
وأشارت المصادر أن وزير الداخلية في حكومة الأسد “محمد رحمون”، يرتبط بعلاقة سـ.ـرية مع سيدة غير متزوجة تدعى “ميساء نبيل س”، وتنحدر من الشاغور بدمشق.
الصحفي الموالي “عبدالحميد عدنان” نشر وثائق تتعلق بهذه العلاقة، خلال منشور له يتعلق بحفل الزفاف الهوليودي لابنة الوزير “رحمون”.
ووفقاً لما أوره الصحفي فإن المدعوة “ميساء” تعتبر اليد اليمنى لوزير داخلية الأسد “محمد رحمون” في تجارة المخـ.ـدرات وتهريـ.ـب العملة، ويرتبط معها بزواج عرفي.
كما أشار الصحفي إلى أن “ميساء” تدير برفقة أختها بيوتاً للدعـ.ـارة في دمشق وبيروت، ويمتد نشاطها أيضاً إلى الكويت، حيث تقوم بمساعدة الوزير على تسهيل نقل الفتيات المغـ.ـرر بهن إلى هناك.
كذلك ذكر الصحفي في منشور أن المدعوة “ميساء” انتقلت من السكن بالإيجار في باب توما وقدسيا، إلى فلل المالكي وأبو رمانة، وتمتلك ثروة كبيرة مع أختها وأخويها اللذين كانا يعملان بيع الخضار.
إقرأ أيضاً: حفل زفاف هولويدي لابنة وزير الداخلية في حكومة الأسد بلغت كلفته أكثر من مليار ليرة وسط استياء كبير للموالين (صور + فيديو)
وتأتي الفضيـ.ـحة الجديدة لوزير الداخلية، لتضاف إلى فضيـ.ـحة أخرى كشفتها قبل يومين شبكات موالية حول حفل زفاف ابنته الباذخ الذي أحياه الفنان اللبناني “عاصي الحلاني” والذي تقاضى 250 ألف دولار.
حيث تسبب حفل الزفاف الباذخ بفضيـ.ـحة للنظام وحكومته، وأثار سخـ.ـط وغضـ.ـب الشارع الموالي، بعد إقامته في وقت يمـ.ـوت فيه السوريين في مناطق النظام برداً وجوعاً.
وشنت الصفحات الموالية هجـ.ـوماً لا.ذعاً على وزير داخلية النظام “محمد رحمون” الذي خرج قبل أيام قليلة متباكياً على المستبعدين من الدعم الحكومي.
وأشارت إلى أن العريس “علي وهيب مرعي” يحمل تاريخ طويل بالفسـ.ـاد والتجاوزات والصفقات المشبـ.ـوهة، كما أنه متهـ.ـم مع والدته “ابتسام” بقضية اللحوم الفاسـ.ـدة التي دخلت سوريا.
ولفتت المصادر الموالية أن أم العريس تربطها علاقة وثيقة مع وزير داخلية الأسد، مبينة أن “رحمون” كان مسؤولاً عن سفرها رغم وجود منـ.ـع سفر عليها وعلى بناتها.
كذلك أشارت المصادر إلى أن الرحمون قام بتهريـ.ـب أخت العريس خارج سورياً، رغم أنها متهـ.ـمة بجريـ.ـمة قتـ.ـل زوجها وحـ.ـرقه بسيارته.
وكشفت المصادر أن العريس ووالدته تنازلوا للوزير عن قطعة أرض في منطقة السبيرو مقابل نصف ثمنها والمقدر 600 ألف دولار، وسجلت الأرض باسم ابن الوزير.