تخطى إلى المحتوى

بمساعدة الشـرطة التركية .. عائلة سورية تنجو من عملية احتـ.ـيال كبيرة في اللحظات الأخيرة

أفادت مواقع إعلامية تركية بأن الشـ.ـرطة التركية نجحت باللحظات الأخيرة من إنقـ.ـاذ عائلة سورية وقعت في فـ.ـخ محتـ.ـالين انتحلوا صفة المخـ.ـابرات، بهدف سـ.ـرقة أموال وممتلكات العائلة.

ووفقاً لما ذكره موقع “خبر ترك” فإن الشـ.ـرطة التركية عثرت خلال وقت قصير على العائلة التي وقعت بفـ.ـخ المحتـ.ـالين وأنقـ.ـذتهم من عملية الاحتيـ.ـال التي رتبت لهم.

الموقع سرد تفاصيل الحـ.ـادثة، موضحاً أن محتـ.ـال اتصل هاتفياً بزوجة المواطن السوري “محمود الترك” (45 عاماً)، وقدم نفسه على أنه ضابط مخـ.ـابرات تركي.

وأوضح الموقع، أن المحتـ.ـال أخبر زوجة “الترك” بأنهم مطلوبون للأمن التركي بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعـ.ـش”.

وطلب المحتال من الزوجة إحضار كل ما يملكونه في المنزل من أموال ومجوهرات دون إخبار أي أحد، زاعماً أنهم سيجرون عملية مقارنة مع بصمات عناصر “داعـ.ـش” المضبوطين لديهم.

إقرأ أيضاً: دراسة ميدانية تكشف آراء المواطنين الأتراك باللاجئين السوريين الموجودين في بلادهم منذ نحو 10 سنوات

خـ.ـوف الزوجة دفعها للاتصال بزوجها بشكل مباشر، وأخبرته أن الأمن التركي يبحث عنهم، وطالبته بالعودة إلى المنزل بسرعة.

عند عودته إلى المنزل، أخذ “الترك” 51 غراماً من الذهب وركب سيارته، وأبلغ الشـ.ـرطة بالوضع، التي بدورها تنبهت إلى أنها عملية نصب نظراً لانتشار مثل هذه الظاهرة في تركيا، وطلبت من الزوج استدراج العصـ.ـابة.

العصـ.ـابة طلبت من “الترك” أن يذهب إلى بلدية “دولكاديرأوغلو”، ثم طلبوا منه الذهاب إلى البازار، وفي النهاية أرادوا منه الذهاب إلى صائغ ومعرفة ما إذا كان الذهب مزيـ.ـفاً.

ونفذ “الترك” كل ما طلبته منه العصـ.ـابة، وذهب محمود إلى الصائغ وسأل عما إذا كان الذهب مزيـ.ـفاً، لتقوم الشـ.ـرطة التركية بإلقاء القبـ.ـض على أفراد العصـ.ـابة متلبسين في أحد أحياء المدينة.

يذكر أن وزارة الداخلية التركية تطلب من المواطنين بين الفترة والأخرى عبر رسائل نصية ترسلها إلى الجوالات، عدم الثقة بالغرباء أو مشاركتهم أية حسابات بنكية.

جاء في نص بعض الرسائل، “لا تثق بالمحتـ.ـالين الذين يتصلون بك ويقولون أنهم رجال شـ.ـرطة أو عناصر أمنية ويطلبون معلومات عن أموالك أو حسابك المصرفي ويدعون أن حسابك أو معلومات هويتك استولت عليها منظمة إرهـ.ـابية”