كشفت مصادر إعلامية عن خطة روسية جديدة بدأت موسكو بتنفيذها مؤخراً هدفها توجيه رسائل حاسـ.ـمة لحلف الناتو والدول الغربية.
وتهدف روسيا من خطتها الجديدة الحصول على مكاسب كبيرة تتعلق بالملف السوري أو بمفاوضاتها مع الغرب حول الملف الأوكراني.
وتطرقت المصادر إلى وصول 6 سفن حـ.ـربية روسية في ميناء طرطوس على الساحل السوري، يوم الجمعة الفائت.
مرجحة أن تكون الخطوة التي أتت في خضم التصـ.ـعيد بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، هدفها استعراض القدرات العسكـ.ـرية الروسية شرقي البحر المتوسط.
خاصة أن الأوضاع الراهنة في سوريا لا تستدعي وجود هذا العدد من السفن الضخمة، وفقاً لموقع “العربي الجديد”.
ويرى الموقع أن الإعلان الروسي عن رسو السفن في طرطوس هو رسالة حاسـ.ـمة من الرئيس الروسي للدول الغربية وحلف الناتو.
إقرأ أيضاً: روسيا تعتزم استقدام قوات عسكـ.ـرية جديدة إلى سوريا من دولة أوروبية حليفة لها
هذه الرسالة مفادها أن روسيا لها وجوداً قـ.ـوياً شرقي المتوسط، حيث تنتشر قـ.ـوة رئيسية تابعة لحلف الناتو أيضاً.
وتزامن التحرك الروسي في المتوسط مع تحركات عسكـ.ـرية روسية في مناطق مختلفة داخل الأراضي الروسية.
واعتبر الموقع أن التحركات داخل الأراضي الروسية ووصول السفن إلى طرطوس كلها رسائل للولايات المتحدة الأمريكية.
مفاد هذه الرسالة، أنه إذا لم تحصل موسكو على الضمانات الأمنية في أوكرانيا فإن الجيـ.ـش الروسي قادر على مواجـ.ـهة التحـ.ـديات.
كما رأت مصادر أخرى أن وصول السفن الروسية إلى طرطوس هو رسالة للغرب، تقول أن قواتها قادرة على العمل والتواجد في عدة مناطق في العالم.
كذلك اعتبرت أن وصول السفن رد قـ.ـوي على المناورات التي أجرتها البحرية الأمريكية قبل أسابيع في البحر المتوسط.
وصول 6 سفن روسية إلى طرطوس
ويوم الجمعة الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 سفن إنزال كبيرة وصلت إلى المركز اللوجستي للبحرية الروسية في طرطوس السورية.
وأشارت الوزارة أن السفن التي قطعت أكثر من 6 آلاف ميل بحري، وصلت عبر أوروبا إلى الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
مبينة أن وصولها إلى طرطوس هو جزء من مناورات تجريها البحرية الروسية، تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه السفن ترسو حالياً في ميناء طرطوس، حيث تقوم بالتزود بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية.
ووصلت هذه السفن إلى طرطوس في خضم التصـ.ـعيد بين روسيا والقوى الغربية، حول مجمل الأوضاع في أوكرانيا.