تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يعيش حالة من الرعـ.ـب في دمشق .. ومصادر محلية تكشف عن تحركات أمنية واستنفار

يعيش نظام الأسد حالة من الرعـ.ـب في العاصمة السورية، دمشق، وذلك على خلفية الدعوات للخروج بمظاهرات احتجاجية في كافة مناطق سيطـ.ـرته.

حيث صدرت دعوات أمس الأربعاء 9 شباط، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكافة مناطق النظام بالخروج بمظاهرات تنديداً بسياسة حكومة الأسد التي زادت الأوضاع سـ.ـوءاً.

كذلك تستمر المظاهرات الاحتجاجية المنـ.ـددة بسياسة حكومة النظام في محافظة السويداء لليوم الخامس, وسط مخـ.ـاوف من الأهالي من اقـ.تحام قوات الأسد بعد استقدامها تعزيزات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية

في هذا السياق، نقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر قولها، أن الأفرع الأمنية التابعة للنظام أصدرت الأوامر لكافة عناصرها بالاستنفـ.ـار والانتشار المكثف خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن القرارات الصادرة شملت كافة الأفرع الأمنية، بالإضافة لعناصر وزارة الداخلية في حكومة النظام، وأفرع حفظ النظام.

مبينة أن القرارات وصلت لهذه الأفرع بالاستنفار والانتشار في دمشق وريفها، بالإضافة إلى مدن الساحل السوري، المعاقل الرئيسية لشبيـ.ـحة الأسد.

إقرأ أيضاً: الخطة جاهزة للمواجهة.. نظام الأسد يبعث برسالة إلى حاضنته من الموالين والعلويين في الساحل عن طريق روسيا

ولفتت المصادر إلى أن التعليمات نصت على استنفـ.ـار 60 بالمئة من عناصر الأفرع الأمنية والداخلية، بدءاً من الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس، وحتى صباح السبت 12 شباط.

ووفقاً للمصادر، تضمنت التعليمات التعامل مع أي شخص أو مجموعة مشبـ.ـوهة في مناطق الانتشار، كما طُلب من الأفرع نشر عناصر في المطاعم والمقاهي الشعبية بمختلف المدن.

لافتة أن قرارات الاستنفـ.ـار جاءت بالتزامن مع إصدار وزارة الداخلية تعميم ينص على تكثيف مناوبات عناصر فرعي الأمن السياسي والجنائـ.ـي في المناطق المذكورة سابقاً.

كما شملت تعليمات وزارة الداخلية، مطالبة فرع الاتصالات بتكثيف مناوباته في مراقبة كميرات الشوارع في مراكز المدن، ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتجـ.ـنب حدوث أي خرق أمني خلال الفترة المحددة.

كذلك وجهت وزارة الداخلية كتاباً للمؤسسة العامة للاتصالات، طالبتها بضرورة التعاون مع فرع الاتصالات والجهات الأمنية.

وتأتي تحركات الأفرع الأمنية للنظام متزامنة مع المظاهرات الاحتجاجية في محافظة السويداء والمستمرة منذ خمسة أيام، وسط دعوات للخروج في مناطق أخرى، خاصة في مناطق الساحل السوري.

بالتزامن مع الاحتجاجات استقدمت قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية المزيد من التعزيزات ونشرت عناصرها بالقرب من مؤسسات حكومة النظام، بالإضافة لنشر القناصة على أسطح تلك المؤسسات.