ادعت صحيفة موالية أن السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد يلعبون دوراً بارزاً في الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي.
وبحسب مزاعم الصحيفة الموالية فإن الإفـ.ـراط بالإسراف هو من أهم أسباب الوضع الاقتصادي والمعيشي المتـ.ـردي في مناطق النظام.
ودعت الصحيفة في ما أسمته “تقرير إرشادي” السوريين لعدم الإسراف والتبذير، ووجهت لهم النصائح من أجل التغلب على الأوضاع المتـ.ـدهورة.
ذلك من خلال نمط معيشي يتماشى مع الحـ.ـرمان من كل شيء، واعتبار كل شيء مفقود كماليات حتى لو كان الخبز والماء.
وبدأت صحيفة “الثورة” الموالية بتقريرها الإرشادي بتعريف الإسراف واعتباره مشكـ.ـلة كبيرة تودي بالإنسان إلى التهـ.ـلكة.
قائلة، “يقولون. أسـ.ـوأ عادة أن تعتاد عادة وتد.من عليها، و كل شي زاد عن حده انقلب ضـ.ـده”.
ونصحت الصحيفة السوريين “بعدم الإسراف في أي شيء، في المصروف اليومي، في الطعام، في الحمية الغذائية، في الكلام، في أخذ الأدوية، في النظافة، في الخـ.ـوف و حتى في الرياضة”.
إقرأ أيضاً: صهر عائلة الأسد يهـ.ـدد ويتوعد السوريين المستـ.ـائين من قرارات حكومة النظام ويعتبر النزول للشوارع عــ.مالة وخـ.يانة كبرى
وسردت الصفحة بعض المقتطفات عن الإسراف، مركزة على أمور شبه معـ.ـدومة في مناطق النظام، وذلك في انفـ.ـصام تام عن الواقع المعيشي.
مدعية أن بعض السوريين يسرفون في التهام الأدوية، دون معرفة آثارها الجانبية وأن الأمر يؤدي للإدمان.
وتابعت أن الكثير من السوريين لديهم عادة النظافة المتكررة كغسل اليدين دائماً ولمرات عدة خـ.ـوفاً من المرض.
كما أن هناك سيدات يعتقدن أن نظافة البيت ناقصة فيقومون بغسل الأواني مرات ومرات.
كذلك يقمن بتنظيف البيت صباحاً و مساء، وترهـ.ـق أي سيدة نفسها في غسيل الثياب بعد العودة من أي زيارة.
ووصل الإسراف أيضاً بحسب الصفحة، إلى الحمية الغذائية للوصول إلى الوزن المثالي.
ومن أسباب الإسراف هو نمط الحياة المتعلق بذلك الشخص وعاداته، بحسب الصحيفة.
مضيفة، أن المقتدرين مادياً ينصبون الولائم ويلجأون للإسراف في الصرف من دون حساب و بلا حاجة لما ينفق عليه.
وختمت الصحيفة بالقول، إن “الرجل العاقل هو الذي يتأقلم مع الدنيا و مع من حوله، أما الرجل غير العاقل فيفضل أن يؤقلم الدنيا حسب رغباته”.
غـ.ـضب وسخـ.ـرية من التقرير
تقرير الصحيفة أثار غـ.ـضب وسخـ.ـرية الموالين، خاصة أنها تتجاهل الوضع الكـ.ـارثي الذي وصل إليه السوريين في مناطق النظام.
حيث وصف المعلقين على المنشور، الصحيفة وكادرها بـ”المعتوهين والبعيدين عن الواقع”.
وذكر أحدهم أن الصحيفة نسيت أن تدعو لعدم الإسراف في الفقر، واستشاق الهواء.
في حين طالبها آخر بالسكوت لعدم وجود شي ليسرف به، قائلاً، “يا ريت تخرسوا عأساس موجود شي ليسرفوا”.
وقال آخر، “نصائحكم بتخلي الواحد يشعر أنه عايش مثل الملوك. والأمر عكس ذلك. فنحن والكلاب سواء”.
كما طالبها أحد المعلقين بتقصي الحقائق والاطلاع على الواقع من خلال الشعب وليس من لسان الحكومة.
مشيراً، “أي إسراف!. إذا 90% من الشعب تحت خط الفقر المـ.ـدقع. وبات الكثير من السويون يعجـ.ـزون عن تأمين رغيف الخبز قبل وبعد الاستبعاد مما يسمى الدعم”.
